الموسوعة الحديثية


- قال أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: والذي نفْسُ أبي هُرَيرةَ بيدِهِ، لَيَوَدَّنَّ أقوامٌ وُلُّوا إماراتٍ في الدُّنيا وأعمالًا أنَّهم كانوا مُتعلِّقينَ عندَ ذلكَ النَّجمِ ولم يَلُوا تلك الإماراتِ ولا تلك الأعمالَ، ثمَّ أقبَلَ عليَّ فقال: لا بُلَّ شانِئُكَ، أكُلُّ هذا ساغ لأهلِ المَشرِقِ في مَشرِقِهِم؟ قلتُ: نعم واللهِ، قال: لقدْ قَبَّحَ اللهُ ومَكَرَ، فوالذي نفْسُ أبي هُرَيرةَ بيدِهِ لَيَسُوقَنَّهم حُمُرًا غِضابًا كأنَّما وُجوهُهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقةُ حتَّى يُلحِقوا ذا الزَّرعِ بزَرْعِهِ، وذا الضَّرْعِ بضَرْعِهِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف الإسناد موقوف
الراوي : نصر بن عمران أبو عبدالعزيز | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 120
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (781) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - ذم الإمارة إمامة وخلافة - كراهة الولاية إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 273)
781 - حدثنا موسى قال: حدثنا الصعق قال: سمعت أبا جمرة قال: أخبرني أبو عبد العزيز قال: أمسى عندنا أبو هريرة، فنظر إلى نجم على حياله فقال: والذي نفس أبي هريرة بيده، ليودن أقوام ولوا إمارات في الدنيا وأعمالا أنهم كانوا متعلقين عند ذلك النجم، ولم يلوا تلك الإمارات، ولا تلك الأعمال. ثم أقبل علي فقال: لا بل شانئك، أكل هذا ساغ لأهل المشرق في مشرقهم؟ قلت: نعم والله، قال: لقد قبح الله ومكر، فوالذي نفس أبي هريرة بيده، ليسوقنهم حمرا غضابا، كأنما وجوههم المجان المطرقة، حتى يلحقوا ذا الزرع بزرعه، وذا الضرع بضرعه