الموسوعة الحديثية


- لا تَسبُّوا أمواتَنا، فتُؤذوا أحياءَنا
خلاصة حكم المحدث : في إسناده صالح بن نبهان وهو ضعيف ، ولكنه يشهد له ما ورد بمعناه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : الدراري المضية الصفحة أو الرقم : 147
التخريج : أخرجه النسائي (4775)، وأحمد (5421)، والحاكم (5421 ) جميعهم مطولا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس آداب الكلام - سب الموتى

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 33)
4775 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: أنبأنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن عبد الأعلى، أنه سمع سعيد بن جبير، يقول: أخبرني ابن عباس، أن رجلا وقع في أب كان له في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه فقالوا: ليلطمنه كما لطمه، فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر فقال: أيها الناس، أي أهل الأرض تعلمون أكرم على الله عز وجل؟ فقالوا: أنت. فقال: إن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا موتانا، فتؤذوا أحياءنا فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك، استغفر لنا

[مسند أحمد] (4/ 466)
2734 - حدثني حجين بن المثنى، حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن ابن جبير، عن ابن عباس: أن رجلا من الأنصار وقع في أبي العباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه. فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر، فقال: أيها الناس، أي أهل الأرض أكرم على الله؟ قالوا: أنت. قال: فإن العباس مني، وأنا منه، فلا تسبوا أمواتنا، فتؤذوا أحياءنا فجاء القوم، فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 371)
5421 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، قال: ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلا ذكر أبا العباس فنال منه فلطمه العباس فاجتمعوا فقالوا: والله لنلطمن العباس كما لطمه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب، فقال: من أكرم الناس على الله؟ قالوا: أنت يا رسول الله، قال: فإن العباس مني، وأنا منه لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا به الأحياء هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "