الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالخَيْفِ، خَيْفِ مِنًى يَقولُ: نَضَّرَ اللهُ عَبدًا سَمِعَ مَقالَتي فحَفِظَها ووَعاها وبَلَّغَها مَن لم يَسمَعْها؛ فرُبَّ حامِلِ فِقهٍ لا فِقهَ له، ورُبَّ حامِلِ فِقهٍ إلى مَن هو أفقَهُ منه، ثَلاثٌ لا يَغِلُّ عليهِنَّ قَلبُ مُؤمِنٍ: إخلاصُ العَمَلِ للهِ، والنَّصيحةُ لِأئِمَّةِ المُسلِمينَ، ولُزومُ جَماعَتِهم؛ فإنَّ دَعوَتَهم تُحفَظُ مِن وَرائِهم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إسحاق وله طريق وإسناده حسن
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/87
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3056)، وأحمد (16738) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - الإخلاص علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1015 )
3056- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد السلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال: (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فبلغها، فرب حامل فقه، غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم، تحيط من ورائهم))

[مسند أحمد] (27/ 300 ط الرسالة)
16738- حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا محمد- يعني ابن إسحاق-، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهم قلب المؤمن: إخلاص العمل، والنصيحة لولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من ورائه))