الموسوعة الحديثية


- دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكر الحديثَ بطولِه إلى أن قال : قلتُ يا رسولَ اللهِ أوصِني. قال : أوصيك بتقوَى اللهِ، فإنَّها زيْنٌ لأمرِك كلِّه. قلتُ : يا رسولَ اللهِ زِدْني قال : عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فإنَّه ذِكرٌ لك في السَّماءِ، ونورٌ لك في الأرضِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ زِدْني، قال : عليك بطُولِ الصَّمتِ، فإنَّه مطرَدةٌ للشَّيطانِ، وعونٌ لك على أمرِ دِينِك. قلتُ : زِدْني، قال : إيَّاك وكثرةَ الضَّحِكِ، فإنَّه يُميتُ القلبَ، ويذهبُ بنورِ الوجهِ. قلتُ : زِدْني، قال : قُلِ الحقَّ، وإن كان مُرًّا. قلتُ : زِدْني، قال : لا تخَفْ في اللهِ لومةَ لائمٍ، قلتُ : زِدْني. قال : ليحجُزْك عن النَّاسِ ما تعلمُ من نفسِك
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/23
التخريج : أخرجه الطبراني (2/ 157) (1651)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4942)، والشجري في ((ترتيب الأمالي الخميسية)) (372) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام جن - ما يعصم من الشيطان رقائق وزهد - تقوى الله قرآن - الوصية بالقرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 157)
: 1651 - حدثنا أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي المقرئ، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، حدثني أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ‌ذر، قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: أوصيك بتقوى الله فإنها رأس أمرك ، قلت: يا رسول الله زدني قال: ‌عليك ‌بتلاوة ‌القرآن وذكر الله فإن ذلك لك نور في السماوات ونور في الأرض قلت: يا رسول الله زدني قال: لا تكثر الضحك فإنه يميت القلب ويذهب نور الوجه قلت: يا رسول الله زدني قال: عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي قلت: يا رسول الله زدني قال: عليك بالصمت إلا من خير فإنه مردة للشيطان عنك وعون لك على أمر دينك قلت: يا رسول الله زدني قال: انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك قلت: يا رسول الله زدني قال: صل قرابتك وإن قطعوك قلت: يا رسول الله زدني قال: لا تخف في الله لومة لائم قلت: يا رسول الله زدني قال: تحب للناس ما تحب لنفسك ثم ضرب بيده على صدري، فقال: يا أبا ‌ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسر الخلق

شعب الإيمان (4/ 242 ت زغلول)
: 4942 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن علي بن الفضل السامري ببغداد نا الحسن بن عرفة نا يحيى بن سعيد السعدي البصري نا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ‌ذر قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله إلى أن قال: قلت يا رسول الله أوصني قال: أوصيك بتقوى الله عز وجل فإنه أزين لأمرك كله [[قلت زدني قال: ‌عليك ‌بتلاوة ‌القرآن وذكر الله عز وجل فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض. قلت: زدني. قال: عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك]]. قلت زدني قال: إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه. قلت: زدني. قال: قل الحق وإن كان مرا. قلت: زدني. قال: لا تخف في الله لومة لائم. قلت: زدني. قال: ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك.

[ترتيب الأمالي الخميسية للشجري] (1/ 97)
: 372 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي المقري، قال: حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ‌ذر رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله فإنها رأس أمرك ، قلت: يا رسول الله، زدني قال: عليك بتلاوة القرآن، وذكر الله، فإن ذلك لك ‌نور ‌في ‌السموات ‌ونور ‌في ‌الأرض ، قال: قلت: يا رسول الله، زدني، قال: لا تكثر الضحك فإنه يميت القلب، ويذهب نور الوجه ، قلت: يا رسول الله، زدني، قال: عليك بالجهاد، فإنه رهبانية أمتي ، قلت: يا رسول الله، زدني، قال: عليك بالصمت إلا من خير، فإن مرده للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك ، قلت: يا رسول الله، زدني، قال: انظر إلى من هو دونك، ولا تنظر إلى من هو فوقك، فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عليك ، قلت: يا رسول الله، زدني، قال: صل قرابتك وإن قطعوك ، قلت: يا رسول الله، زدني، قال: لا تخف في الله لومة لائم ، قلت: يا رسول الله، زدني، قال: تحب للناس ما تحب لنفسك ، ثم ضرب بيده على صدري، فقال: يا أبا ذر، لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق