الموسوعة الحديثية


- أنَّ الوليدَ بنَ عقبةَ أخَّر الصَّلاةَ يومًا فقام عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ فثوَّب بالصَّلاةِ فصلَّى بالنَّاسِ فأرسَل إليه الوليدُ ما حمَلك على ما صنَعْتَ أجاءك من أميرِ المؤمنينَ أمرٌ [فيما] فعَلْتَ أم ابتدَعْتَ فقال لم يأتِني من أميرِ المؤمنينَ أمرٌ ولم أبتدِعْ ولكن أبى اللهُ عزَّ وجلَّ علينا ورسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن ننتظِرَك بصلاتِنا وأنتَ في حاجتِك
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/329
التخريج : أخرجه أحمد (4298) واللفظ له، وعبد الرزاق (3790)، والشاشي في ((مسنده)) (296) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - تأخير الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - تأخير الإمام الصلاة عن الوقت مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (7/ 325)
4298 - حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح، عن معمر، عن عبد الله بن عثمان، عن القاسم، عن أبيه، أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة مرة، فقام عبد الله بن مسعود فثوب بالصلاة، فصلى بالناس، فأرسل إليه الوليد: ما حملك على ما صنعت؟ أجاءك من أمير المؤمنين أمر فيما فعلت، أم ابتدعت؟ قال: لم يأتني أمر من أمير المؤمنين، ولم أبتدع ولكن أبى الله عز وجل علينا، ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا، وأنت في حاجتك

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (2/ 384)
3790 - عن معمر، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن القاسم بن عبد الرحمن قال: أخر الوليد بن عقبة الصلاة مرة، فأمر ابن مسعود المؤذن فثوب بالصلاة، ثم تقدم فصلى بالناس، فأرسل إليه الوليد: ما صنعت؟ أجاءك من أمير المؤمنين حدث أم ابتدعت؟ قال ابن مسعود: وكل ذلك لم يكن، ولكن أبى علينا الله ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا وأنت في حاجتك

المسند للشاشي (1/ 326)
296 - حدثنا عباس الدوري، نا يحيى بن أبي بكير، نا داود بن عبد الرحمن، نا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن القاسم بن عبد الرحمن، أن أباه أخبره أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة بالكوفة وأنا جالس مع أبي في المسجد، فقام عبد الله بن مسعود فثوب بالصلاة، فصلى بالناس، فأرسل إليه الوليد بن عقبة: ما حملك على ما صنعت، أجاءك من أمير المؤمنين أمر فسمع وطاعة أم ابتدعت الذي صنعت؟ فقال: لم يأتنا من أمير المؤمنين أمر، ومعاذ الله أن أكون ابتدعت، أبى الله ورسوله عليه السلام أن ننتظرك بصلاتنا وأنت في حاجتك