الموسوعة الحديثية


- تفرغوا من همومِ الدنيا ما استطعتم فإنه من كانت الدنيا أكبرَ همِّه أفشى اللهُ ضيعتَه وجعل فقرَه بين عينيْه ومن كانتِ الآخرةُ أكبرَ همِّه جمع اللهُ عزَّ وجلَّ له أمورَه وجعل غناه في قلبِه وما أقبلَ عبدٌ بقلبِه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ إلا جعل اللهُ قلوبَ المؤمنين تفدُ إليه بالودِّ والرحمةِ وكانَ اللهُ عزَّ وجلَّ إليه بكلِّ خيرٍ أسرعَ
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 334
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الزهد)) (167) مختصراً، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/432) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5025) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إحسان - صلاح القلوب إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة

أصول الحديث:


الزهد لابن أبي عاصم (ص81)
: 167 - أخبرنا محمد بن فضيل، أخبرنا محمد بن بشر، أخبرنا جنيد بن العلاء بن أبي وهر، عن محمد بن سعيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تفرغوا ‌من ‌هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله أمره، وجعل غناه في قلبه

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 186)
: 5025 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال: نا يزيد بن عبد الرحمن المعني قال: نا محمد بن بشر قال: سمعت جنيد بن العلاء بن أبي دهرة يذكر، عن محمد بن سعيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تفرغوا ‌من ‌هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره، وجعل غناه في قلبه، وما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة، وكان الله إليه بكل خير أسرع لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: محمد بن بشر "