الموسوعة الحديثية


- سأل محمدٌّ ربَّهُ أن لا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا ولا يُذِيقَ بعْضَهُمْ بأسَ بعضٍ فأَبَى
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/225
التخريج : أخرجه الطبراني ((11/ 449)) (12274) واللفظ له، والضياء في ((المختارة)) ((12/ 126)) والخطيب في ((موضح أوهام الجمع)) ((2/ 407)) مطولا
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا جهاد - النهي عن قتال المسلم فتن - القتال على الملك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (11/ 449)
12274 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا علي بن بحر، ثنا حكام بن سلم، عن عنبسة، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: سأل محمد ربه أن لا يلبسهم شيعا، ولا يذيق بعضهم بأس بعض فأبى

لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (12/ 126)
152 - وبه حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما أقبل من غزوة تبوك واعتمر، فلما هبط من ثنية عسفان أمر أصحابه أن يستسندوا إلى العقبة حتى أرجع إليكم، فذهب فنزل على قبر أمه، فناجى ربه طويلا، ثم إنه بكى، فاشتد بكاؤه، وبكى هؤلاء لبكائه، وقالوا: ما بكى نبي الله، صلى الله عليه وسلم، بهذا المكان إلا وقد أحدث في أمته شيئا لا يطيقه، فلما بكى هؤلاء، قام، فرجع إليهم، فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: يا نبي الله، بكينا لبكائك، قلنا: لعله أحدث في أمتك شيئا لا نطيقه، قال: " لا، وقد كان بعضه، ولكن نزلت على قبر أمي، فدعوت الله أن يأذن لي في شفاعتها يوم القيامة، فأبى الله أن يأذن لي، فرحمتها وهي أمي فبكيت. ثم جاءني جبريل، عليه السلام، فقال: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} [[التوبة: 114]] فتبرأ أنت من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه " فرحمتها وهي أمي، ودعوت ربي أن يرفع عن أمتي أربعا، فرفع عنهم اثنتين، وأبى أن يرفع عنهم اثنتين؛ دعوت ربي أن يرفع عنهم الرجم من السماء، والغرق من الأرض، وأن لا يلبسهم شيعا، وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض، فرفع عنهم الرجم من السماء، والغرق من الأرض، وأبى الله أن يرفع عنهم اثنتين: القتل والهرج ". وإنما عدل إلى قبر أمه؛ لأنها مدفونة تحت كذا وكذا، وكان عسفان لهم

موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 407)
أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي حدثنا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي حدثنا عبد الله بن زيدان حدثنا محمد بن عمر بن هياج الهمذاني حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي حدثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن أبي هشام عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت هذه الآية {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى ركعتين ثم دعا الله تعالى ألا يهلك أمته بعذاب من فوقهم ولا من تحت أرجلهم ولا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فجاءه جبريل فقال يا محمد إن الله قد أجار أمتك أن يهلكهم بعذاب من فوقهم أو من تحت أرجلهم ولكنه يلبسهم شيعا موضح ويذيق بعضهم بأس بعض فعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم دعا الله ألا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فجاءه جبريل فقال يا محمد إن الله تعالى يقول إنا لأرسلنا رسلا من قبلك إلى قومهم فصدقهم مصدقون وكذبهم مكذبون قال فسمينا الذين صدقوهم مؤمنين وسمينا الذين كذبوهم كافرين أو قال كفارا لم يمنعنا ذلك بعد موت أنبيائهم أن ابتليناهم ببلاء يعرف الصادقون أنهم مؤمنون والكاذبون أنهم ليسوا بمؤمنين قال فماذا يا جبريل قال فأنزل الله عليه {الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} قال فعلامة ماذا يا جبريل قال علامة الصادقين أنهم يؤمنون باجتنابهم الكبائر التي وعد الله النار عليه من عمل بها وعلامة الكاذبين أنهم ليسوا مؤمنين وعلامة الكاذبين أنهم ليسوا بمؤمنين بانتهاكهم المحارم التي وعد الله النار عليها وبذلك يعرف الصادقون أنهم مؤمنون والكاذبون أنهم ليسوا بمؤمنين قال ثم وكد بذلك حديثا فقال الصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر والفواحش قالوا يا نبي الله وما الكبائر والفواحش قال أما الكبائر فما وعد الله النار عليه والفواحش ما سمى الله فيها حدا فمن كان مقيما على كبيرة وعد الله النار عليها أو فاحشة سمى الله فيها حدا لم يتقبل منه يؤمن لم يتقبل منه ليس من المتقين ومن لم يكن مقيما على كبيرة وعد الله النار عليها أو فاحشة سمى الله فيها حدا وكانت أشياء دون ذلك يكفرها الصلوات والجمع فهو من المتقين