الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها الناسُ توبُوا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ قبلَ أنْ تموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصالحةِ وصِلوا الذي بينكم وبين ربِّكم بكثرةِ ذِكرِكم له وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ تؤجَروا وتُحمَدوا وتُرزَقوا، واعلَموا أنَّ اللهَ قد فرض عليكم الجمعةَ فريضةً مكتوبةً في مقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يومِ القيامةِ من وجدَ إليها سبيلًا، فمَنْ تركَها في حياتي أو بعدي جحودًا بها واستخفافًا وله إمامٌ جائرٌ أو عادلٌ فلا جمعَ اللهُ له شملَهُ ولا بارك له في أمرِه، ألا ولا صلاةَ له ألا ولا زكاةَ له ألا ولا صومَ له ألا ولا وضوءَ له ألا ولا حجَّ له ألا ولا بِرَّ له حتَّى يتوبَ، فإنْ تابَ تابَ اللهُ عليه ، ألا ولا تَؤُمَنَّ امرأةٌ رجلًا، ألا ولا يؤُمَنَّ أعرابيٌّ مهاجرًا، ألا ولا يؤُمَنَّ فاجرٌ مؤمنًا إلَّا أنْ يقهرَه سلطانٌ يخافُ سيفَه وسوطَهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف
الراوي : جابر بن عبد الله | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة الصفحة أو الرقم : 114
التخريج : أخرجه ابن ماجة (1081)، وأبو يعلى (1856)، والطبراني في ((الأوسط)) (1261) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة جمعة - فرض الجمعة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 343)
1081 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 381)
1856 - حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، حدثنا المعافى بن عمران، حدثنا الفضيل بن مرزوق، حدثني الوليد رجل من أهل الخير والصلاح، عن محمد بن علي، عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على منبره يوم جمعة: يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم إياه، وبكثرة صدقتكم في السر والعلانية تؤجروا، وتنصروا، وترزقوا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فريضة مفروضة في يومي هذا، ومقامي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها، أو استخفافا بها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ولا صوم له، ألا ولا بر له، فمن تاب تاب الله عليه، ولا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر برا إلا سلطان يخاف سيفه وسوطه

المعجم الأوسط (2/ 64)
1261 - حدثنا أحمد قال: نا إبراهيم بن راشد الأدمي قال: نا خالد بن يزيد القرني قال: نا بشر الأمي، عن فضيل بن مرزوق، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل افترض عليكم الجمعة من يومي هذا، في عامي هذا، في شهري هذا، فريضة مفترضة، فمن تركها رغبة عنها، وله إمام عادل أو جائر، ألا فلا جمع الله شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا صيام له، ألا ولا حج له، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر برا، إلا أن يكون سلطانا يخاف سيفه وسوطه لم يرو هذا الحديث عن بشر الأمي، إلا خالد بن يزيد، تفرد به: إبراهيم بن راشد. ولا يحفظ لبشر الأمي حديثا مسندا غير هذا، وكان من عباد الله الصالحين "