الموسوعة الحديثية


- خاصم رجلٌ من كِنْدَةَ يُقالُ له امرؤُ القيسِ بنِ عابسٍ رجلًا من حضْرَمَوْتَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقضى على الحضْرمِيِّ بالبينةِ فلم يكن له بينةٌ فقضى على امرئِ القيسِ باليمينِ فقال الحضرمِيُّ أمكنْتَهُ منَ اليمينِ يا رسولَ اللهِ ذهبَتْ واللهِ – أَوْ وَرَبِّ الكعبةِ – أَرْضِي فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَنْ حَلَفَ عَلَى يمينٍ كاذِبَةٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مالَ أَحَدٍ لَقِيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهو عليه غضبانُ قال رجاءُ وتلَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا فقال امرؤُ القيسِ ماذا لمن ترَكَها يا رسولَ اللهِ قال الجنةُ قال فأُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ تركتُها له كلَّها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عدي بن عميرة الكندي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/181
التخريج : أخرجه أحمد (17716)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5996)، والطبراني (17/108) (265) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - من حلف على يمين فاجرة أقضية وأحكام - من قضي له بحق أخيه أقضية وأحكام - موعظة الإمام للخصوم شهادات - البينة على المدعي شهادات - اليمين على المدعى عليه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 254 ط الرسالة)
: ‌17716 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن جرير بن حازم، قال: حدثنا عدي بن عدي، قال: أخبرني رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، عن أبيه عدي قال: خاصم رجل من كندة يقال له: امرؤ القيس بن عابس، رجلا من حضرموت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض، فقضى على الحضرمي بالبينة، فلم تكن له بينة، فقضى على امرئ القيس باليمين، فقال الحضرمي: إن أمكنته من اليمين يا رسول الله ذهبت والله - أو ورب الكعبة - أرضي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال أخيه، لقي الله وهو عليه غضبان ". قال رجاء: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} [[آل عمران: 77]]. فقال امرؤ القيس: ماذا لمن تركها يا رسول الله؟ قال: " الجنة " قال: فاشهد أني قد تركتها له كلها.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (3/ 486)
5996 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا يزيد قال أنا جرير بن حازم قال سمعت عدي بن عدي يحدث عن رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة أنهما حدثاه عن أبيه عدي بن عميرة قال كان بين امرئ القيس ورجل من حضرموت خصومة فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للحضرمي بينتك وإلا فيمينه قال يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها حق أخيه لقي الله وهو عليه غضبان قال امرؤ القيس يا رسول الله فما لمن تركها وهو يعلم أنها حق قال الجنة قال فإني أشهدك أني قد تركتها قال جرير كنت مع أيوب السختياني حين سمعنا هذا الحديث من عدي فقال أيوب إن عديا قال في حديث العرس بن عميرة فنزلت هذه الآية إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا قال جرير ولم أحفظ يومئذ من عدي.

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 108)
: ‌265 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان ثنا، جرير بن حازم، ثنا عدي بن عدي، ثنا رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، عن أبي عدي، قال: كان بين امرئ القيس وبين أحد خصومة فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل الحضرمي البينة، فلم يكن له بينة، فقضى على امرئ القيس باليمين، فقال الحضرمي: يا رسول الله، إن أمكنته من اليمين ذهبت والله أرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبا لقي الله وهو عليه غضبان قال رجاء بن حيوة: فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} [[آل عمران: 77]] الآية، قال امرؤ القيس: فماذا لي إن تركتها يا رسول الله؟ قال: الجنة ، قال: فإني أشهدك أني تركتها.