الموسوعة الحديثية


- إنِّي دافعٌ لوائي غدًا إلى رجلٍ يحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ، ويحبُّهُ اللَّهُ ورسولُهُ ، لَا يرجعُ حتَّى يُفتَحَ لَهُ يعني : عليًّا – رضيَ اللَّهُ عنهُ –
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3244
التخريج : أخرجه أحمد (23031)، وابن أبي شيبة (36879)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1379) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 139 ط الرسالة)
: 23031 - حدثنا محمد بن جعفر، وروح المعنى قالا: حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله قال: روح الكردي، عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه ‌بريدة الأسلمي قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب، ونهض معه من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ‌ورسوله، ‌ويحبه ‌الله ‌ورسوله ". فلما كان الغد دعا عليا وهو أرمد، فتفل فى عينه وأعطاه اللواء " ونهض الناس معه فلقي أهل خيبر، وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول: [البحر الرجز] قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب قال: فاختلف هو وعلي ضربتين، فضربه على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه، وسمع أهل العسكر صوت ضربته قال: وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 393 ت الحوت)
: 36879 - حدثنا هوذة بن خليفة ، قال: حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن ‌بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا: جاء محمد في أهل يثرب ، قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ‌ورسوله ‌ويحبه ‌الله ‌ورسوله قال: فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال: فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال: فانطلق بالناس ، قال: فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول: [البحر الرجز] قد علمت خيبر أني مرحب … شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب … أطعن أحيانا وحينا أضرب قال: فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هاهته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال: فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم "

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 608)
: 1379 - ثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ، ثنا أبي، عن عوف، عن ميمون أبي عبد الله، عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن خيبر، ماج أهل الحصن بعضهم في بعض وفزعوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ‌ورسوله ‌ويحبه ‌الله ‌ورسوله . فلما كان الغد، تبادر لها أبو بكر وعمر، فدعا عليا وهو أرمد، فتفل في عينيه وأعطاه اللواء، فنهز بالناس، فلقي مرحبا وهو يقول: [البحر الرجز] قد علمت خيبر أني مرحب … شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب … أطعن أحيانا وحينا أضرب فتلقاه علي، فاختلفا ضربتين، فضربه على هامته ضربة سمع منها أهل العسكر صوته، وعض السيف بالأرض، قال: وما تتام آخر الناس حتى فتح الله لأولهم