الموسوعة الحديثية


- [ما لي بسَلَبِه يا بِنتَ عَبدِ المُطَّلِبِ مِن حاجةٍ.]
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.لكنه مرسل
الراوي : صفية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/522
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/ 228)، والطبري في ((التاريخ)) (2/ 577)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 442) مطولا وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - صفية بنت عبد المطلب جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 228)
: قال ابن إسحاق: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال: كانت صفية بنت عبد المطلب في فارع، حصن حسان بن ثابت، قالت: وكان حسان بن ثابت معنا فيه، مع النساء والصبيان. قالت صفية، فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، ‌وقد ‌حاربت ‌بنو ‌قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في نحور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إلينا إن أتانا آت. قالت: فقلت: يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا من وراءنا من يهود، وقد شغل عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فانزل إليه فاقتله، قال: يغفر الله لك يا بنة عبد المطلب، والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا: قالت: فلما قال لي ذلك، ولم أر عنده شيئا، احتجزت ثم أخذت عمودا، ثم نزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته. قالت: فلما فرغت منه، رجعت إلى الحصن، فقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل، قال: ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 577)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد، قال: كانت صفيه بنت عبد المطلب في فارع حصن حسان بن ثابت قالت: وكان حسان معنا فيه مع النساء والصبيان قالت صفية: فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، ‌وقد ‌حاربت ‌بنو ‌قريظة وقطعت ما بينها وبين رسول الله ص، ليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله ص والمسلمون في نحور عدوهم لا يستطيعون أن ينصرفوا إلينا عنهم إن أتانا آت قالت: فقلت: يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى، يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه ان يدل على عوراتنا من وراءنا من يهود، وقد شغل عنا رسول الله ص وأصحابه، فانزل إليه فاقتله فقال: يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب! والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا! قالت: فلما قال ذلك لي، ولم أر عنده شيئا احتجزت، ثم أخذت عمودا، ثم نزلت من الحصن إليه فضربته بالعمود حتى قتلته، فلما فرغت منه رجعت إلى الحصن، فقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل، قال: ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب.

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 442)
: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس ابن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه. قال: كانت صفية بنت عبد المطلب في فارع حصن حسان بن ثابت، وكان حسان بن ثابت معنا فيه مع النساء والصبيان حيث خندق النبي صلى الله عليه وسلم. قالت صفية: فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، ‌وقد ‌حاربت ‌بنو ‌قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم، والمسلمون في نحور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا إلينا عنهم. إذ أتانا آت، فقلت لحسان إن هذا اليهودي يطيف بالحصن كما ترى، ولا آمنه أن يدل على عورتنا من وراءنا من يهود، وقد شغل عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فانزل إليه فاقتله. فقال: يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب، والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا. قالت صفية: فلما قال ذلك، احتجزت عمودا، ثم نزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن. فقلت: يا حسان انزل فاستلبه، فإنه لم يمنعني أن أستلبه إلا أنه رجل، فقال: ما لي بسلبه من حاجة يا بنت عبد المطلب