الموسوعة الحديثية


- لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ فإنَّ الشَّيطانَ ثالثُهما
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 1/227
التخريج : أخرجه ابن بشران في ((الأمالي)) (1484) مطولاً واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2165)، وأحمد (114) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده حكم النظر إلى المرأة الأجنبية - النهي عن الخلوة بغير محرم إيمان - أعمال الجن والشياطين نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


أمالي ابن بشران- الجزء الثاني (ص: 267)
1484- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن بنجاب الطيبي، ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن أيوب بن الحضرمي، ثنا محمود بن غيلان، ثنا الحارث بن عمران الجعفري، عن محمد بن سوقة، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال: ((لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن))

[سنن الترمذي] (4/ 465)
2165- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيها الناس، إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال: ((أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد الشاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان، عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن)): هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد رواه ابن المبارك، عن محمد بن سوقة، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (1/ 268)
114- حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرنا محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم، فقال: ((استوصوا بأصحابي خيرا، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها، فمن أراد منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، لا يخلون أحدكم بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته، فهو مؤمن))