الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ رَهْطٌ مِن عُرَيْنةَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاجْتَوَوُا المدينةَ ، فذَكَرَ معناه. [أي معنى حديث: أسلَمَ ناسٌ مِن عُرَيْنةَ فاجْتَوَوُا المدينةَ . فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو خَرَجتُم إلى ذَوْدٍ لنا فشَرِبتُم مِن ألبانِها، قال حُمَيْدٌ: وقال قَتادةُ: عن أنَسٍ: وأبْوالِها، ففَعَلوا، فلمَّا صَحُّوا كَفَروا بعدَ إسلامِهم، وقَتَلوا راعيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مُؤمِنًا أو مُسلِمًا، وسَاقوا ذَوْدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهَرَبوا مُحارِبينَ، فأرْسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في آثارِهِم، فأُخِذوا فقَطَعَ أيديَهُم وأرجُلَهُم، وسَمَرَ أعيُنَهُم، وتَرَكَهُم في الحَرَّةِ حتى ماتوا] وذَكَرَ أيضًا في حَديثِه: قال حُمَيْدٌ: فحَدَّثَ قَتادةُ في هذا الحَديثِ: وأبْوالِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13129
التخريج : أخرجه البخاري (4192)، ومسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 129)
4192- حدثني عبد الأعلى بن حماد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة: أن أنسارضي الله عنه حدثهم: ((أن ناسا من عكل وعرينة، قدموا المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام، فقالوا: يا نبي الله، إنا كنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، واستوخموا المدينة، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع، وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم، فأمر بهم فسمروا أعينهم، وقطعوا أيديهم، وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم. قال قتادة: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ‌كان ‌يحث ‌على ‌الصدقة، وينهى عن المثلة)). وقال شعبة وأبان وحماد عن قتادة: من عرينة وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب عن أبي قلابة عن أنس: قدم نفر من عكل.

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((9- (‌1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا)).