الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في بيتِ مَيمونةَ بنتِ الحارثِ، فقام يُصلِّي من الليلِ، قال: فقمتُ عن يَسارِه، فأخَذَ بيدي فأقامَنِي عن يمينِه، ثم صلَّى، ثم نام حتى نفَخَ، ثم جاءه بلالٌ بالأذانِ، فقام فصلَّى ولم يتوضَّأْ. قال حسَنٌ -يعني: في حديثِه-: كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بيتِ مَيْمونةَ، فلمَّا قضَى صلاتَه نام حتى نفَخَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2196
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (698)، ومسلم (763)، والنسائي (1121) مطولا، وأبو داود (1357) بنحوه، والترمذي (232)، وابن ماجه (973) مختصراً، وأحمد (2196) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام صلاة الجماعة والإمامة - أقل الجماعة وضوء - نوم الأنبياء ليس بناقض للوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 141)
: ‌698 - حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثنا عمرو، عن عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة فتوضأ ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى ولم يتوضأ قال عمرو فحدثت به بكيرا فقال: حدثني كريب بذلك.

[صحيح مسلم] (1/ 527 )
: 184 - (763) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثنا عمرو عن عبدربه بن سعيد عن مخرمة بن سليمان، عن كريب ‌مولى ‌ابن ‌عباس، عن ابن عباس؛ أنه قال: نمت عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة. فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قام فصلى. فقمت عن يساره. فأخذني فجعلني عن يمينه. فصلى في تلك الليلة ثلاث عشرة ركعة. ثم نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفخ. وكان إذا نام نفخ. ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى. ولم يتوضأ. قال عمرو: فحدثت به بكير بن الأشج. فقال: حدثني كريب بذلك. [صحيح مسلم] (1/ 528 ): 187 - (763) حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد (وهو ابن جعفر) حدثنا شعبة عن سلمة، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال: بت في بيت خالتي ميمونة. فبقيت كيف يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فقام فبال. ثم غسل وجهه وكفيه. ثم نام. ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها. ثم صب في الجفنة أو القصعة. فأكبه بيده عليها. ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين. ثم قام فصلى فجئت فقمت إلى جنبه. فقمت عن يساره. قال فأخذني ‌فأقامني ‌عن ‌يمينه. فتكاملت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة. ثم نام حتى نفخ. وكنا نعرفه إذا نام بنفخه. ثم خرج إلى الصلاة. فصلى. فجعل يقول في صلاته أو في سجوده "اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، واجعل لي نورا، أو قال واجعلني نورا".

سنن النسائي (2/ 218)
: ‌1121 - أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص ، عن سعيد بن مسروق، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي رشدين، وهو كريب ، عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة بنت الحارث، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها، فرأيته قام لحاجته، فأتى القربة فحل شناقها، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين، ثم أتى فراشه فنام، ثم قام قومة أخرى فأتى القربة، فحل شناقها، ثم توضأ وضوءا هو الوضوء، ثم قام يصلي، وكان يقول في سجوده: اللهم اجعل في قلبي نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورا، واجعل من تحتي نورا، واجعل من فوقي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، واجعل أمامي نورا، واجعل خلفي نورا، وأعظم لي نورا. ثم نام حتى نفخ، فأتاه بلال، فأيقظه للصلاة.

سنن أبي داود (2/ 45)
: ‌1357 - حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء فصلى أربعا، ثم نام، ثم قام يصلي، فقمت عن يساره، فأدارني، فأقامني عن يمينه، فصلى خمسا، ثم نام حتى سمعت غطيطه - أو خطيطه -، ثم قام فصلى ركعتين، ثم خرج، فصلى الغداة.

[مسند أحمد] (4/ 76 ط الرسالة)
: ‌2196 - حدثنا يونس وحسن، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن كريب بن أبي مسلم عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيت ميمونة بنت الحارث، فقام يصلي من الليل، قال: فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأقامني عن يمينه، ثم صلى، ثم نام حتى نفخ، ثم جاءه بلال بالأذان، فقام فصلى ولم يتوضأ. قال حسن - يعني في حديثه -: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فلما قضى صلاته نام حتى نفخ.