الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بالبَطْحاءِ فأتَى عليه يَزيدُ بنُ رُكانةَ أو رُكانةُ ومعه أعْنُزٌ له، فقال له: يا مُحمَّدُ، هل لك أنْ تُصارِعَني؟ قال: ما تَسْبِقُني قال: شاةٌ من غَنَمي، فصارَعَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَرَعَه، يعني فأَخَذَ شاةً، فقامَ رُكانةُ فقال: هل لكَ في العَوْدَةِ؟ قال: ما تَسْبِقُني قال: أُخرى، فصارَعَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَرَعَه، فقال له مِثلَها، فقال: ما تَسْبِقُني قال: أُخرى، فصارَعَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَرَعَه، ذَكَرَ ذلك مِرارًا، فقال: يا مُحمَّدُ، واللهِ ما وَضَعَ جَنْبي أحَدٌ إلى الأرضِ، وما أنتَ الذي صَرَعَني -يعني: فأسلَمَ- ودَعا له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 308
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (308) واللفظ له، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص649)، والبيهقي (20255)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي لعب ولهو - المسابقة على الأقدام والمصارعة لعب ولهو - ما يجوز المسابقة عليه بعوض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المراسيل لأبي داود] (ص235)
308- حدثنا موسى، حدثنا حماد، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالبطحاء فأتى عليه يزيد بن ركانة أو ركانة ومعه أعنز له، فقال: له: يا محمد هل لك أن تصارعني؟، قال: ((ما تسبقني))، قال: شاة من غنمي، فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه يعني فأخذ شاة، فقام ركانة فقال: هل لك في العودة؟، قال: ((ما تسبقني))، قال: أخرى، فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه، فقال: له مثلها فقال: ((ما تسبقني))، قال: أخرى، فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه ذكر ذلك مرارا، فقال: يا محمد والله ما وضع جنبي أحد إلى الأرض، وما أنت الذي صرعني،- يعني: فأسلم- ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[معرفة الصحابة لابن منده] (ص649)
((أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بركانة، أو قال: يزيد بن ركانة وهو بالأبطح، ومعه ثلاثة أعتر، فقال: يا محمد، أتصارعني، قال: وما تسبقني؟ قال: ‌شاة، فصارعه، فصرعه النبي عليه السلام، فقال: أتعاودني، قال: وما تسبقني؟، قال: ‌شاة أخرى، قال: فصارعه، فصرعه، فقال: أتعاودني، قال: وما تسبقني؟، قال: ‌شاة ثالثة، قال: فصارعه، فصرعه، فأحرز سبقه حتى ذهب بغنمه، فقال: يا محمد، والله ما وضع جنبي أحد قط، وما أنت تصرعني)). قال حماد: لا أعلمه إلا فاسلم، ورد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم غنمه.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (10/ 18)
20255- ورواه أبو داود فى المراسيل عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان بالبطحاء فأتى عليه يزيد بن ركانة أو ركانة بن يزيد ومعه أعنز له فقال له يا محمد هل لك أن تصارعنى فقال:(( ما تسبقنى )). قال شاة من غنمى فصارعه فصرعه فأخذ شاة قال ركانة هل لك في العود قال:(( ما تسبقنى؟ )). قال أخرى ذكر ذلك مرارا فقال يا محمد والله ما وضع أحد جنبى إلى الأرض وما أنت الذى تصرعنى يعنى فأسلم ورد عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- غنمه. أخبرناه أبو بكر بن محمد أنبأنا أبو الحسين الفسوى حدثنا أبو على اللؤلؤى حدثنا أبو داود فذكره وهو مرسل جيد وقد روى بإسناد آخر موصولا إلا أنه ضعيف والله أعلم.