الموسوعة الحديثية


- أنَّ أُمَّ حَبيبةَ زَوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُوفِّيَتْ، فصلَّى عليها عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه، فكبَّرَ عليها أربعًا، وبَعَثَ إلى أُمَّهاتِ المُؤمِنينَ مَن يُدخِلُها في قَبرِها؟ فقُلنَ: الذي كان يَحِلُّ له أنْ يَراها في حياتِها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حجاج بن إبراهيم: روى له أبو داود والنسائي، وهو ثقة، ومن فوقه من رجال الشيخين، لكن تسمية المتوفاة بأم حبيبة وهم من أحد رواته
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6/ 331
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6/ 331) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - دفن المرأة ومن يدخل قبرها دفن ومقابر - آداب المقبرة صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 331)
: كما حدثنا يوسف بن يزيد قال: حدثنا حجاج بن إبراهيم قال: حدثنا أبو عوانة، عن فراس، عن عامر، عن عبد الرحمن بن أبزى أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم توفيت، فصلى عليها عمر رضي الله عنه، فكبر عليها أربعا، وبعث إلى أمهات المؤمنين من يدخلها في قبرها؟ فقلن: الذي كان يحل له أن يراها في حياتها ". قال أبو جعفر: وهذا عندنا خطأ؛ لأن أم حبيبة بقيت بعد وفاة عمر رضي الله عنه دهرا طويلا.