الموسوعة الحديثية


- عن طاوسٍ أنَّهُ كان يُصلِّي بعدَ العصرِ، فنهاهُ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقال طاوسُ : إنَّما نُهيَ عنها أن يتخذَها سُلَّمًا، قال ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ الآيةَ، وما أدري أتُعَذَّبُ علَيها أم تُؤجَرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : هشام بن حجير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 1/154
التخريج : أخرجه الدارمي (448)، وابن البختري كما في ((مجموع مصنفاته)) (39) باختلاف يسير، والحاكم (3737) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة تفسير آيات - سورة الأحزاب صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - ما جاء في الركعتين بعد العصر صلاة - صلاة العصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (3/ 274)
295 - وقال ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن هشام بن حجير على طاوس أنه كان يصلي بعد العصر فنهاه ابن عباس رضي الله عنهما فقال طاوس إنما نهي عنها أن يتخذها سلما قال ابن عباس رضي الله عنهما {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم} الآية وما أدري أتعذب عليها أم تؤجر إسناده صحيح وأصله في النسائي

سنن الدارمي (1/ 402)
448 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن حجير، قال: كان طاووس يصلي ركعتين بعد العصر، فقال له ابن عباس: اتركهما قال: إنما نهي عنها أن تتخذ سلما قال: ابن عباس " فإنه قد نهي عن صلاة بعد العصر، فلا أدري أتعذب عليها أم تؤجر، لأن الله يقول: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} [[الأحزاب: 36]] قال: سفيان تتخذ سلما، يقول: يصلي بعد العصر إلى الليل

مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري (ص: 128)
39 - حدثنا سعدان بن نصر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن حجير، قال: كان طاووس يصلي ركعتين بعد العصر، فقال له ابن عباس: اتركهما، قال: إنما نهي عنهما أن تتخذ سلما، قال ابن عباس: إنه قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة بعد العصر، فلا أدري أتعذب عليها أم تؤجر، لأن الله عز وجل قال: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة}.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 192)
373 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ سفيان، عن هشام بن حجير، قال: كان طاوس يصلي ركعتين بعد العصر، فقال له ابن عباس: اتركها فقال: إنما نهي عنهما أن تتخذ سلما أن يوصل ذلك إلى غروب الشمس، قال ابن عباس: " فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن صلاة بعد العصر، وما أدري أيعذب عليه أم يؤجر لأن الله تعالى يقول: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة} [[الأحزاب: 36]] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، موافق لما قدمنا ذكره من الحث على اتباع السنة، ولم يخرجاه بهذه السياقة