الموسوعة الحديثية


- خسَفتِ الشَّمسُ على زمانِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقامَ فزِعًا -يخشَى أن تَكونَ السَّاعةُ - حتَّى أتى المسجدَ فقامَ فصلَّى أطول قيامٍ ورُكوعٍ وسجودٍ ما رأيتُهُ يفعلُهُ في صلاةٍ قطُّ، ثمَّ قالَ: إنَّ هذِهِ الآياتِ الَّتي يُرسلِ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لا تَكونُ لِمَوتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ ولَكِنَّ اللَّهَ يرسلُها يخوِّفُ اللَّه بِها عبادَهُ، فإذا رأيتُمْ شيئًا منها فافزَعوا إلى ذِكْرِ اللَّهِ تعالى ودُعائِهِ واستِغفارِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو موسى | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/353
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح المعاني)) (1950) بلفظه، والبخاري (1059)، ومسلم (912) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 331)
1950 - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: " خسفت الشمس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاة قط , ثم قال: إن هذه الآيات التي يرسلها الله عز وجل لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن الله عز وجل يرسلها يخوف بها عباده , فإذا رأيتم شيئا منها فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره

صحيح البخاري (2/ 39)
1059 - حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا، يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله، وقال: هذه الآيات التي يرسل الله، لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله به عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره

صحيح مسلم (2/ 628)
24 - (912) حدثنا أبو عامر الأشعري عبد الله بن براد، ومحمد بن العلاء، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: خسفت الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود، ما رأيته يفعله في صلاة قط، ثم قال: إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكن الله يرسلها، يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره. وفي رواية ابن العلاء: كسفت الشمس، وقال: يخوف عباده