الموسوعة الحديثية


- قال عمرُ رضي اللهُ عنه لأبي بكرٍ رضي اللهُ عنه [ لما ] منع عَمرو بنَ العاصِ رضي اللهُ عنه الناسَ أن يُوقِدوا نارًا : أما ترى ما يصنعُ هذا بالناسِ ؟ [ يمنَعُ ] منافعَهم، فقال أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه : دَعْه فإنما وَلَّاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم علينا لعِلْمِه بالحرْبِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 2/397
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (34356)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 55) باختلاف يسير، والبيهقي (17957) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (10/ 80)
2148 - قال إسحاق أخبرنا وكيع عن المنذر بن ثعلبة عن ابن بريدة قال قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه لما منع عمرو بن العاص رضي الله عنه الناس أن يوقدوا نارا أما ترى ما يصنع هذا بالناس يمنع منافعهم فقال أبو بكر رضي الله عنه دعه فإنما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا لعلمه بالحرب.

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (18/ 226)
34356- حدثنا وكيع , قال : حدثنا المنذر بن ثعلبة ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : قال عمر لأبي بكر , لما لم يدع عمرو الناس أن يوقدوا نارا , ألا ترى إلى هذا الذي منع الناس منافعهم ، قال : فقال أبو بكر : دعه ، فإنما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا لعلمه بالحرب.

الطبقات الكبرى ط الخانجي (5/ 55)
5863- أخبرنا وكيع بن الجراح، عن المنذر بن ثعلبة، عن عبد الله بن بريدة, قال: قال عمر لأبي بكر لما لم يدع عمرو بن العاص الناس أن يوقدوا نارا ألا ترى إلى هذا ما صنع بالناس يمنعهم منافعهم؟ قال: فقال أبو بكر: دعه، فإنما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا لعلمه بالحرب.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (18/ 139)
17957 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضى قراءة قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونسن بن بكير، عن المنذر بن ثعلبة، عن عبد الله بن بريدة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم -وعمرو بن العاص فى سربة فيهم أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو ألا ينوروا نارا، فغضب عمر وهم أن يأتيه، فنهاه أبو بكر، وأخبره أنه لم يستعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليك إلا لعلمه بالحرب، فهدأ عنه عمر.