الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعتكِفًا، فأتَتْهُ صفيَّةُ رَضِيَ اللهُ عنها ذاتَ ليلةٍ، فلمَّا رجعَتْ مَشَى معها ليلًا، فأبصَرَهُ رجُلٌ مِنَ الأنصارِ، فدعاهُ فقال: تعالَهْ، إنَّها صفيَّةُ، وإنَّ الشَّيطانَ يَجري مِنَ الإنسانِ مَجْرى الدَّمِ.
خلاصة حكم المحدث : أرسله سفيان بن عيينة
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 3344
التخريج : أخرجه البخاري (2038)، وأبو نعيم ((حلية الأولياء)) (9/ 92)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (9118) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - البعد عن مواطن الريبة اعتكاف - اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف - زيارة المرأة زوجها المعتكف جن - صفة إبليس وجنوده إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (3/ 386)
: 3344 - أخبرنا محمد بن حاتم قال: أخبرنا حبان قال: حدثنا عبد الله، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن علي بن حسين قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتته صفية ذات ليلة فلما رجعت مشى معها ليلا فأبصره رجل من الأنصار فدعاه فقال: تعاله، إنها صفية، ‌وإن ‌الشيطان ‌يجري ‌من ‌الإنسان ‌مجرى ‌الدم

[صحيح البخاري] (3/ 50)
: 2038 - حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين رضي الله عنهما، أن صفية، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ح وحدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا هشام بن يوسف، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين: كان النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وعنده أزواجه فرحن، ‌فقال ‌لصفية ‌بنت ‌حيي ‌لا ‌تعجلي ‌حتى ‌أنصرف معك، وكان بيتها في دار أسامة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم معها، فلقيه رجلان من الأنصار فنظرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أجازا، وقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: تعاليا إنها صفية بنت حيي، قالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (9/ 92)
: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم، ثنا محمد بن روح، عن إبراهيم بن محمد الشافعي قال: كنا في مسجد سفيان بن عيينة يحدث عن الزهري ، عن علي بن الحسين: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به رجل في بعض الليل، وهو مع امرأته صفية، فقال: ‌هذه ‌امرأتي ‌صفية ‌فقال: ‌سبحان ‌الله ‌يا ‌رسول ‌الله ‌فقال: ‌إن ‌الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم. فقال سفيان بن عيينة للشافعي: ما فقه هذا الحديث يا أبا عبد الله، فقال: إن كان القوم اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم كانوا بتهمتهم إياه كفارا لكن النبي صلى الله عليه وسلم أذن من بعده فقال: إذا كنتم هكذا فافعلوا هكذا حتى لا يظن بكم ظن السوء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتهم، وهو أمين الله في أرضه. فقال ابن عيينة: جزاك الله خيرا يا أبا عبد الله

معرفة السنن والآثار (6/ 404)
: 9118 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثني أبو أحمد الحسين بن علي قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري، عن علي بن الحسين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معتكفا، فأتته صفية، فقام فمشى معها، فأبصره رجل من الأنصار، فدعاه، فقال: ‌تعال، ‌هذه ‌صفية، ‌وإن ‌الشيطان ‌يجري ‌من ‌ابن ‌آدم مجرى الدم. رواه البخاري في الصحيح، عن علي، عن سفيان، وأخرجه من حديث شعيب بن أبي حمزة، وغيره، عن ابن شهاب الزهري، عن علي بن حسين، عن صفية موصولا