الموسوعة الحديثية


- اتَّخذْتُ دُرْنوكًا فيه الصورَ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فهَتَكَه، وقال: إنَّ أشدَّ الناسِ عذابًا يومَ القيامةِ الذين يُشبِّهونَ بخَلقِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24556
التخريج : أخرجه البخاري (5954) بنحوه، ومسلم (2107) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار إيمان - توحيد الربوبية إيمان - نقض التصاليب والصور زينة - تستير الجدر زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 168)
5954- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم وما بالمدينة يومئذ أفضل منه قال: سمعت أبي قال: سمعت عائشة رضي الله عنها، ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه، وقال: أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله، قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين)).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
((90- (‌2107) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر. وقد سترت على بابي درنوكا فيه الخيل ذوات الأجنحة. فأمرني فنزعته)).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
(((2107)- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة. ح وحدثناه أبو كريب. حدثنا وكيع، بهذا الإسناد. وليس في حديث عبدة: قدم من سفر)).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
((91- (2107) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري، عن القاسم ابن محمد، عن عائشة. قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متسترة بقرام فيه صورة. فتلون وجهه. ثم تناول الستر فهتكه. ثم قال (إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة، الذين يشبهون بخلق الله))).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
(((2107)- وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن القاسم ابن محمد؛ أن عائشة حدثته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها. بمثل حديث إبراهيم ابن سعد. غير أنه قال: ثم أهوى إلى القرام فهتكه بيده)). [صحيح مسلم] (3/ 1667 ) ((2 م- (2107) حدثناه يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد. قالا: أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد. وفي حديثهما (إن أشد الناس عذابا) لم يذكرا: من)).