الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازةٍ، فقال: أهاهُنا مِن بَني فُلانٍ أحَدٌ؟ قالها ثلاثًا، فقام رَجُلٌ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما مَنَعَكَ في المَرَّتَينِ الأُوليَينِ أنْ تَكونَ أجَبتَني؟ أمَا إنِّي لم أُنوِّهْ بك إلَّا لخيرٍ؛ إنَّ فُلانًا -لِرَجُلٍ منهم مات- إنَّه مَأسورٌ بدَينِه، قال: لقد رَأَيتُ أهلَه، ومَن يَتحَزَّنُ له قَضَوْا عنه حتى ما جاء أحَدٌ يَطلُبُه بشيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20231
التخريج : أخرجه أبو داود (3341)، والنسائي (4685)، وأحمد (20231) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرض - إثم من مات وعليه قرض قرض - أداء الديون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 252 ط مع عون المعبود)
‌3341- حدثنا سعيد بن منصور، نا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة قال: ((خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هاهنا أحد من بني فلان، فلم يجبه أحد، ثم قال: هاهنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: هاهنا أحد من بني فلان؟ فقام رجل، فقال: أنا يا رسول الله، فقال: ما منعك أن تجيبني في المرتين الأولين؟ أما إني لم أنوه بكم إلا خيرا، إن صاحبكم مأسور بدينه، فلقد رأيته أدى عنه حتى ما بقي أحد يطلبه بشيء)). قال أبو داود: سمعان بن مشنج

[سنن النسائي] (7/ 618)
((‌4685- أخبرنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا الثوري، عن أبيه، عن الشعبي، عن سمعان عن سمرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: ((أها هنا من بني فلان أحد؟)) ثلاثا، فقام رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما منعك في المرتين الأوليين أن لا تكون أجبتني؟! أما إني لم أنوه بك إلا بخير، إن فلانا- لرجل منهم مات- مأسور بدينه))

[مسند أحمد] (33/ 379 ط الرسالة)
((‌20231- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا الثوري، حدثني أبي، عن الشعبي، عن سمعان بن مشنج، عن سمرة بن جندب قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: (( أهاهنا من بني فلان أحد؟)) قالها ثلاثا، فقام رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما منعك في المرتين الأوليين أن تكون أجبتني؟ أما إني لم أنوه بك إلا لخير، إن فلانا- لرجل منهم مات- إنه مأسور بدينه)). قال: لقد رأيت أهله ومن يتحزن له قضوا عنه حتى ما جاء أحد يطلبه بشيء ))