الموسوعة الحديثية


- "لقد دخَل رجُلٌ الجَنَّة ما عمِل خَيرًا قَطُّ، قال لأهلِه حين حضَره الموتُ: إذا أنا مِتُّ فأَحرِقوني، ثُم اسْحَقوني ، ثُم اذْروا نِصفي في البَحرِ، ونِصفي في البَرِّ، فأَمَر اللهُ البَرَّ والبَحرَ فجَمَعاه، ثُم قال: ما حمَلكَ على ما صنَعْتَ؟ قال: مَخافتُكَ، قال: فغفَر له بذلك".
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11096
التخريج : أخرجه أحمد (11096) واللفظ له، وأبو يعلى (1001)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/134)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (17/ 160)
11096- حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا شيبان أبو معاوية، حدثنا فراس بن يحيى الهمداني، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لقد دخل رجل الجنة ما عمل خيرا قط، قال لأهله حين حضره الموت: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروا نصفي في البحر، ونصفي في البر، فأمر الله البر والبحر فجمعاه ثم قال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك قال: فغفر له بذلك))

مسند أبي يعلى (2/ 284)
1001- حدثنا أبو كريب، حدثنا معاوية بن هشام، عن شيبان، عن فراس، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لقد دخل الجنة عبد ما عمل خيرا قط، قال لأهله حين حضرته الوفاة: إن أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروا نصفي في البحر ونصفي في البر، فأمر البحر والبر فجمعاه، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، فغفر له بذلك))

حلية الأولياء (7/ 134)
حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبدالوهاب بن رواحة الرامهرمزي حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله وشيبان عن فراس وعن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد دخل رجل الجنة ما عمل خيرا قط قال لأهله حين حضره الموت إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروا نصفي في البر ونصفي في البحر فأمر الله البر والبحر فجمعاه فقال ما حملك على ما صنعت فقال مخافتك فغفر له بذلك زاد سفيان في حديثه قال وكان الرجل نباشا غريب من حديث الثوري عن أبي إسحاق تفرد به معاوية.