الموسوعة الحديثية


- بيْنَما نحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ لَحِقْنا عمرُو بنُ زُرارةَ الأنصاريُّ في حُلَّةٍ؛ إزارٍ ورداءٍ قد أسبَلَ، فجَعَلَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَأخُذُ بناحيةِ ثَوبِه يَتَواضَعُ للهِ عزَّ وجلَّ ويقولُ: عبدُكَ وابنُ عبدِكَ وأمَتِكَ، حتى سَمِعَها عَمرٌو، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أخمَشُ السَّاقينِ، فقال: يا عَمْرُو، إنَّ اللهَ قد أحسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلَقَه، يا عَمْرُو، إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُسبِلَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 260/1
التخريج : أخرجه الطبراني (8/277) (7909) باختلاف يسير، والديلمي في ((الفردوس)) (8495) بنحوه مختصراً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - التواضع في اللباس رقائق وزهد - الوصايا النافعة زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة زينة اللباس - صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة

أصول الحديث:


المعجم الكبير (8/ 277)
7909- حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي ، حدثني إبراهيم بن العلاء وحدثنا جعفر بن محمد الفريابي ، حدثنا إبراهيم بن العلاء الحمصي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الوليد بن أبي السائب ، عن القاسم ، عن أبي أمامة قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة إزار ورداء ، قد أسبل ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بناحية ثوبه ، ويتواضع لله ويقول : اللهم عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك حتى سمعها عمرو بن زرارة ، فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني أحمس الساقين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمرو بن زرارة ، إن الله عز وجل قد أحسن كل خلقه يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبلين ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفه تحت ركبة نفسه ، فقال : يا عمرو بن زرارة ، هذا موضع الإزار ، ثم رفعها ، ثم وضعها تحت ذلك فقال : يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار ، ثم رفعها ، ثم وضعها تحت ذلك فقال : يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار.