الموسوعة الحديثية


- أنَّ يهوديَّةً أتتْها فقالتْ أجارَكِ اللهُ من عذابِ القبرِ فقالت عائشةُ يا رسولَ اللهِ إنَّ الناسَ لَيُعذَّبونَ في القبورِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عائذًا باللهِ قالتْ عائشةُ ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج حين خُسِفَ بالشمسِ فصلَّى فلما انصرف قعد على المِنبرِ فقال فيما يقولُ إنَّ الناسَ يُفتنون في قُبورِهم كفتنةِ الدَّجَّالِ قالت عائشةُ فكنا نسمعُه بعد ذلك يتعوَّذُ من فتنةِ القبرِ وعذابِ القبرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر الصفحة أو الرقم : 2/591
التخريج : أخرجه البخاري (1055)، ومسلم (903)، والنسائي (1475)، ومالك (641) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ فتن - فتنة الدجال كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند عمر (2/ 591)
: 883 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن يحيى بن سعيد، أن عمرة بنت عبد الرحمن حدثته أن عائشة حدثتها أن ‌يهودية ‌أتتها ‌فقالت: ‌أجارك ‌الله ‌من ‌عذاب ‌القبر. فقالت عائشة: يا رسول الله، إن الناس ليعذبون في القبور؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذا بالله ، قالت عائشة: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين خسف بالشمس فصلى، فلما انصرف قعد على المنبر، فقال فيما يقول: إن الناس يفتنون في قبورهم كفتنة الدجال . قالت عائشة: فكنا نسمعه بعد ذلك يتعوذ من فتنة القبر، وعذاب القبر "

[صحيح البخاري] (2/ 38)
: 1055 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها: أن يهودية جاءت تسألها، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر. فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائذا بالله من ذلك. 1056 - ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا، فكسفت الشمس، فرجع ضحى، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني الحجر، ثم قام فصلى، وقام الناس وراءه، فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد سجودا طويلا، ثم قام فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد وهو دون السجود الأول، ثم انصرف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر.

[صحيح مسلم] (2/ 621 )
: 8 - (903) وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي. حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن يحيى، عن عمرة؛ أن ‌يهودية ‌أتت ‌عائشة ‌تسألها. فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! يعذب الناس في القبور قالت عمرة: فقالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عائذا بالله" ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا. فخسفت الشمس. قالت عائشة: فخرجت في نسوة بين ظهري الحجر في المسجد. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه. حتى انتهى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه. فقام وقام الناس وراءه. قالت عائشة: فقام قياما طويلا ثم ركع. فركع ركوعا طويلا ثم رفع. فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول. ثم ركع فركع ركوعا طويلا. وهو دون ذلك الركوع. ثم رفع وقد تجلت الشمس. فقال: "إني قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال". قالت عمرة: فسمعت عائشة تقول: فكنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك، يتعوذ من عذاب النار وعذاب القبر.

سنن النسائي (3/ 133)
: 1475 - أخبرنا محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن سعيد أن عمرة حدثته أن عائشة حدثتها أن يهودية أتتها، فقالت: أجارك الله من عذاب القبر، قالت عائشة: يا رسول الله، إن الناس ليعذبون في القبور؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذا بالله. قالت عائشة: إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مخرجا، فخسفت الشمس، فخرجنا إلى الحجرة، فاجتمع إلينا نساء، وأقبل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك ضحوة، فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه، فقام دون القيام الأول، ثم ركع دون ركوعه، ثم سجد، ثم قام الثانية فصنع مثل ذلك، إلا أن ركوعه وقيامه دون الركعة الأولى، ثم سجد وتجلت الشمس، فلما انصرف قعد على المنبر، فقال فيما يقول: إن الناس يفتنون في قبورهم كفتنة الدجال، قالت عائشة: كنا نسمعه بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر.

موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 262 ت الأعظمي)
: 641/ 200 - مالك، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة زوج النبي؛ أن يهودية جاءت تسألها. فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر. فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عائذا بالله من ذلك. ثم ركب رسول الله، ذات غداة مركبا. فخسفت الشمس. فرجع ضحى. فمر بين ظهري الحجر. ثم قام يصلي وقام الناس وراءه. فقام قياما طويلا. ثم ركع ركوعا طويلا. ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول. ثم رفع فسجد. ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول. ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول. ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول. ثم رفع. ثم سجد ثم انصرف فقال ما شاء الله أن يقول. ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر .