الموسوعة الحديثية


- يُرفَعُ القلمُ عن الصَّغيرِ وعنِ المجنونِ وعَن النَّائمِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1674
التخريج : أخرجه أبو داود (4399) والنسائي في ((الكبرى)) (7303) واللفظ لهما، وأحمد (1328) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - رفع القلم عن ثلاث خلق - القلم حدود - رفع القلم عن ثلاثة عقيدة - صحائف الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (6/ 452 ت الأرنؤوط)
: 4399 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي ظبيان عن ابن عباس، قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها أناسا، فأمر بها عمر أن ترجم، فمر بها على على بن أبي طالب، فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم، قال: فقال: ارجعوا بها، ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين، أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة: عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبى حتى يعقل؟ قال: بلى، قال: فما بال هذه ترجم؟ قال: لا شيء، قال: فأرسلها، قال: فأرسلها، قال: فجعل يكبر.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (6/ 487)
: 7303 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، في حديثه عن ابن وهب، قال: أخبرني جرير بن حازم، عن سليمان بن مهران، عن أبي ظبيان، عن عبد الله بن عباس، قال: مر على علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان زنت فأمر عمر بن الخطاب برجمها، فردها علي بن أبي طالب، وقال لعمر: يا أمير المؤمنين أمرت برجم هذه؟ قال: نعم قال: وما تذكر أن رسول الله قال: رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم قال: صدقت قال: فخلى عنها

[مسند أحمد] (2/ 443 ط الرسالة)
: 1328 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان الجنبي: أن عمر بن الخطاب، أتي بامرأة قد زنت، فأمر برجمها، فذهبوا بها ليرجموها، فلقيهم علي رضي الله عنه، فقال: ما هذه؟ قالوا: زنت فأمر عمر برجمها. فانتزعها علي من أيديهم وردهم، فرجعوا إلى عمر، فقال: ما ردكم؟ قالوا: ردنا علي. قال: ما فعل هذا علي إلا لشيء قد علمه. فأرسل إلى علي، فجاء وهو شبه المغضب، فقال: ما لك رددت هؤلاء؟ قال: أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المبتلى حتى يعقل "؟ قال: بلى. قال علي: فإن هذه مبتلاة بني فلان، فلعله أتاها وهو بها. فقال عمر: لا أدري. قال: وأنا لا أدري. فلم يرجمها.