الموسوعة الحديثية


- أنَّ طَلحةَ بنَ البَراءِ مَرِضَ، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه، فقال: إنِّي لا أرى طَلحةَ إلَّا قد حَدَثَ فيه المَوتُ، فآذِنوني بهِ وعَجِّلوا؛ فإنَّه لا يَنبَغي لجيفةِ مُسلِمٍ أن تُحبَسَ بَينَ ظَهرَي أهلِه.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف، لكن معناه صحيح
الراوي : الحصين بن وحوح | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 8/21
التخريج : أخرجه أبو داود (3159) واللفظ له، والبيهقي (6694) باختلاف يسير، والطبراني ((4/ 28)) (3554) باختلاف يسير مطولا
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الإذن بالجنازة جنائز وموت - التعجيل بالجنازة وكراهية حبسها جنائز وموت - السرعة بالجنازة جنائز وموت - عيادة المريض صلاة الجنازة - الإسراع بالجنازة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 200)
3159 - حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان، وأحمد بن جناب، قالا: حدثنا عيسى - قال أبو داود: هو ابن يونس - عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح، أن طلحة بن البراء، مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال: إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه، لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (7/ 203)
6694 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عمرو بن زرارة (ح) وأخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان وأحمد بن جناب قالوا : حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا سعيد بن عثمان البلوى، عن عروة ابن سعيد الأنصارى، عن أبيه، عن حصين بن وحوح، أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده فقال: "إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت فآذنوني به حتى أشهده وأصلى عليه، وعجلوه فإنه لا ينبغى لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله" . لفظ حديث أبي عبد الله. وكذا قاله: عمرو بن زرارة. [[وقيل: عمر بن زرارة

المعجم الكبير للطبراني (4/ 28)
3554 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا عمر بن زرارة الحدثي، ثنا عيسى بن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن حصين بن وحوح، أن طلحة بن البراء لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمرا فعجب لذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام، فقال له عند ذلك: اذهب فاقتل أباك ، قال: فخرج موليا ليفعل، فدعاه، فقال له: أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم فمرض طلحة بعد ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله: لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي، وجن عليه الليل، فكان فيما قال طلحة: ادفنوني وألحقوني بربي عز وجل، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف اليهود أن يصاب في سببي، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، فصف الناس معه، ثم رفع يديه فقال: اللهم الق طلحة ويضحك إليك