الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ قَضى أنْ يُؤتى بحَسَناتِ العبدِ وبسيِّئاتِه، ويقُصُّ بعضَها ببعضٍ، فإنْ بَقِيتْ حَسَنةٌ، وسَّع اللهُ له في الجَنَّةِ ما شاءَ، وإنْ لم يبقَ له شيءٌ فـ {أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ}.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير الغطريف، فلم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير الحكم.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/ 77
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/183) (12832)، والحاكم (7641 )، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6515 )
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 183)
: ‌12832 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا معتمر بن سليمان، عن الحكم بن أبان، عن الغطريف، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " عن الروح الأمين قال: قال الرب عز وجل: يؤتى بحسنات العبد، وسيئاته يوم القيامة ينقص بعضها ببعض فإن بقي حسنة واحدة أدخله الله الجنة، قال: قلت: فإن لم تبق حسنة قال: {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة} [الأحقاف: 16] قال: قلت: أرأيت قوله: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] قال: هو العبد يعمل العمل السر أسره الله له يوم القيامة فيرى قرة أعين "

المستدرك على الصحيحين (4/ 280)
: ‌7641 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد الذهلي، ثنا مسدد، ثنا المعتمر، قال: سمعت الحكم، يحدث عن الغطريف، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين قال: قال: " قال الرب عز وجل: يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فيقص بعضها ببعض فإن بقيت حسنة وسع الله له في الجنة " قال: فدخلت على يزداد فحدثنا بمثل هذا الحديث، قلت له: فإن ذهبت الحسنة؟ قال: {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا} [الأحقاف: 16]- وقرأ إلى قوله - {يوعدون} [الأحقاف: 16] قلت له: فرأيت قوله عز وجل {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة} [السجدة: 17] أعين وقال: العبد يعمل سرا أجره على الله عز وجل فلا تعلم به الناس فأسر الله له يوم القيامة قرة عين هذا حديث صحيح الإسناد لليمانيين ولم يخرجاه، والحكم الذي يروي عنه المعتمر بن سليمان هو: الحكم بن أبان العدني، والغطريف هو: أبو هارون الغطريف بن عبيد الله اليماني "

شعب الإيمان (9/ 200)
6515 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب، نا محمد بن أبي بكر، نا معتمر قال: سمعت الحكم بن أبان، يحدث عن الغطريف، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين قال: " يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فيقتص بعضها ببعض، وإن بقيت حسنة وسع الله له في الجنة " قال: فدخلت على رداد فحدث بمثل هذا، فقلت: فإن ذهبت الحسنة؟ قال: أولئك الذين يتقبل الله منهم ويتجاوز عن سيئاتهم. الآية. قلت: أفرأيت قوله: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] قال: " العبد يعمل سرا أسره الله عز وجل لم يعلم به الناس فأسر الله عز وجل له يوم القيامة قرة أعين "