الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ عُمَرَ لا يرى بها بأسًا [أي: المزارَعة] حتى بلغَه عن رافعِ بنِ خَدِيج ٍحديثٌ، فلَقِيَه فقال رافعٌ: أتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بني حارِثةَ، فرأى زرعًا، فقال: ما أحسَنَ زَرْعَ ظهيرٍ! فقالوا: ليس لظهيرٍ. فقال: أليس أرض ظهيرٍ. قالوا: بلى. ولكِنَّه أزْرَعَها. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خُذُوا زَرْعَكم ورُدُّوا إليه نفَقَتَه. قال: فأخَذْنا زَرْعَنا ورَدَدْنا إليه نفَقَتَه
خلاصة حكم المحدث : اختلف على سعيد بن المسيب فيه
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي الصفحة أو الرقم : 3389
التخريج : أخرجه أبو داود (3399)، والطبراني (4/ 244/ 4267)، والبيهقي (11859)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مزارعة - القوم يشتركون في الزرع مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - ما يكره من الشروط في المزارعة مزارعة - ما يكره من المزارعة مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 40)
: 3889 - أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى، عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد، قال: أرسلني عمي وغلاما له إلى سعيد بن المسيب، أسأله عن المزارعة؟ فقال: كان ابن عمر، لا يرى بها بأسا، حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث فلقيه، فقال رافع: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة فرأى زرعا، ‌فقال: ‌ما ‌أحسن ‌زرع ‌ظهير؟ فقالوا: ليس لظهير، فقال: أليس أرض ظهير؟ قالوا: بلى، ولكنه أزرعها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا زرعكم وردوا إليه نفقته، قال: فأخذنا زرعنا، ورددنا إليه نفقته ورواه طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد واختلف عليه فيه

سنن أبي داود ط الفكر (2/ 281)
3399 - حدثنا محمد بن بشار ثنا يحيى ثنا أبو جعفر الخطمي قال بعثني عمي أنا وغلاما له إلى سعيد بن المسيب قال فقلنا له شىء بلغنا عنك في المزارعة قال كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث فأتاه فأخبره رافع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير ( بضم الظاء صاحب الأرض ) فقال " ما أحسن زرع ظهير " قالوا ليس لظهير قال " أليس أرض ظهير ؟ " قالوا بلى ولكنه زرع فلان قال " فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة " قال رافع فأخذنا زرعنا ورددنا إليه النفقة قال سعيد أفقر أخاك ( أفقر أخاك أي أعطه أرضك عارية ليزرعها ) أو أكره بالدراهم .

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (4/ 244)
4267- حدثنا عبيد بن غنام ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (ح) وحدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا مسدد (ح) وحدثنا يوسف القاضي ، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا أبو جعفر الخطمي ، قال : أتيت سعيد بن المسيب ، فقلت بلغنا عنك شيء في المزارعة ، فقال : كان ابن عمر لا يرى به بأسا حتى ذكر له رافع بن خديج فيه حديثا فأتى رافعا ، فأخبره رافع ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير ، فقال : ما أحسن زرع ظهير ، فقالوا : ليست لظهير قال : أليست أرض ظهير ؟ قالوا : بلى ولكنه زرع فلان قال : فردوا عليه نفقته وخذوا زرعكم ، قال رافع : فرددنا عليه نفقته وأخذنا زرعنا.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 181)
11859 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، أخبرنا أبو داود، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا أبو جعفر الخطمي قال: بعثنى عمى أنا وغلاما له إلى سعيد بن المسيب. قال: فقلنا له: شىء بلغنا عنك في المزارعة. قال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج في حديث، فأتاه فأخبره رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بنى حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير. فقال: "ما أحسن زرع ظهير! ". فقالوا: ليس لظهير. قال: "أليس أرض ظهير؟ ". قالوا: بلى ولكنه زرع فلان. قال: "فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة". قال رافع: فأخذنا زرعنا ورددنا إليه النفقة. قال سعيد: أفقر أخاك أو أكره بالدراهم.