الموسوعة الحديثية


- عن سعيدِ بنِ المُسيِّبِ في الذين سَرَقوا لِقاحَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: قَدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخَرَجَهم إلى لِقاحِه، فقَتَلوا راعيَها، واستاقوها إلى أرضِ الشِّركِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ عَطِّشْ مَن عطَّشَ آلَ مُحمَّدٍ في هذه اللَّيلةِ، ثم بَعَثَ في طَلَبِهم فأُخِذوا، فقَطَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيديَهم وأرجُلَهم، وسَمَلَ أعيُنَهم.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أنه مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1824
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1824) واللفظ له، والنسائي (4036) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 73)
: 1824 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني معاوية بن صالح وحدثنا الربيع بن سليمان الجيزي قال: حدثنا حجاج بن رشدين قال: حدثنا معاوية بن صالح ، عن يحيى بن ‌سعيد ، عن ‌سعيد بن ‌المسيب ، في ‌الذين ‌سرقوا ‌لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجهم إلى لقاحه ، فقتلوا راعيها واستاقوها إلى أرض الشرك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم عطش من عطش آل محمد في هذه الليلة " ثم بعث في طلبهم فأخذوا ، فقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم.

سنن النسائي (7/ 98)
: 4036 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: وأخبرني يحيى بن أيوب ، ومعاوية بن صالح ، عن يحيى بن ‌سعيد ، عن ‌سعيد بن ‌المسيب، قال: قدم ناس من العرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلموا ثم مرضوا، فبعث بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح ليشربوا من ألبانها، فكانوا فيها، ثم عمدوا إلى الراعي غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلوه واستاقوا اللقاح، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ‌اللهم ‌عطش ‌من ‌عطش ‌آل ‌محمد الليلة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم، فأخذوا، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وبعضهم يزيد على بعض، إلا أن معاوية قال في هذا الحديث: استاقوا إلى أرض الشرك.