الموسوعة الحديثية


- أنَّ عامِرَ بنَ رَبيعةَ مرَّ على سَهلِ بنِ حُنَيفٍ الأنْصاريِّ، وهو يَغتَسِلُ في الخَرَّارِ ، فقالَ: واللهِ ما رَأيْتُ كاليَومِ قطُّ، ولا جِلدَ مُخَبَّأةٍ فلُبِطَ سَهلٌ، فأُتيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقيلَ له: يا رَسولَ اللهِ، هل لكَ في سَهلِ بنِ حُنَيفٍ؟ فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل تَتَّهِمونَ به مِن أحَدٍ؟ فقالوا: نعمْ، مرَّ به عامِرُ بنُ رَبيعةَ، فتَغيَّظَ عليه، وقالَ: ألَا بَرَّكْتَ اغتَسِلْ له فاغتَسَلَ له عامِرٌ، فراحَ سَهلٌ معَ الرَّكبِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا و[فيه] الجراح بن المنهال أبو العطوف الجزري، وليس من شرط الصحيح
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5860
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3509)، والنسائي في ((الكبرى)) (7571)، وابن حبان (6106) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه رقائق وزهد - الحسد طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 464)
5741 - أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، حدثني عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا الجراح بن المنهال، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن عامر بن ربيعة رجل من بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالخرار، فقال: والله ما رأيت كاليوم قط، ولا جلد مخبأة، فلبط سهل وسقط فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل بن حنيف؟ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه، وقال: لم يقتل أحدكم أخاه أو صاحبه ألا يدعو بالبركة، اغتسل له فاغتسل له عامر فراح سهل، وليس به بأس، والغسل أن يؤتى بقدح فيه ماء فيدخل يديه في القدح جميعا، ويهريق على وجهه من القدح، ثم يغسل فيه يده اليمنى ويغتسل من فيه في القدح، ويدخل يده فيغسل ظهره، ثم يأخذ بيده اليسار فيفعل مثل ذلك، ثم يغسل صدره في القدح، ثم يغسل ركبته اليمنى في القدح، وأطراف أصابعه، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى، ويدخل داخل إزاره، ثم يغطي القدح قبل أن يضعه على الأرض فيحثو منه، ويتمضمض ويهريق على وجهه، ثم يصب على رأسه، ثم يلقي القدح من ورائه

سنن ابن ماجه (2/ 1160)
3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

السنن الكبرى للنسائي (7/ 101)
7571 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، والحارث بن مسكين، قراءة عليه واللفظ له عن سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة، قال: مر عامر بن ربيعة، بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له أدرك سهلا، فقال: من تتهمون؟ قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، من رأى ما يعجبه فليدع بالبركة، ثم أمره أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين والركبتين وداخلة إزاره فأمره أن يصب عليه

صحيح ابن حبان (13/ 470)
6106 - أخبرنا عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب، بحمص، حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي، حدثنا محمد بن مسلم بن شهاب، حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن عامر بن ربيعة، أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرار يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة قال: فلبط سهل، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل بن حنيف، لا يرفع رأسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تتهمون من أحد؟ قالوا: نعم، عامر بن ربيعة رآه يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا تبرك؟ اغتسل له فغسل له عامر، فراح سهل مع الركب ليس به بأس قال: والغسل أن يؤتى بالقدح، فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيه، ثم يغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليمنى، فيغسل صدره في القدح، ثم يدخل يده فيغسل ظهره، ثم يأخذ بيده اليسرى يفعل مثل ذلك، ثم يغسل ركبتيه، وأطراف أصابعه من ظهر القدم، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى، ثم يعطي ذلك الإناء قبل أن يضعه بالأرض الذي أصابه العين، ثم يمج فيه، ويتمضمض ويهريق على وجهه، ويصب على رأسه، ويكفيء القدح من وراء ظهره