الموسوعة الحديثية


- مَنْ طوَّلَ شارِبَهُ سلَّطَ اللهُ بكلِّ شعرةٍ على شاربِهِ سبعينَ شيطانًا وقامَ مِنْ قبرِهِ مكتوبٌ بينَ عينيهِ آئسٌ مِنْ رحمةِ اللهِ ولا يُطوِّلُ شاربهُ إلا ملعونٌ ومَنْ قصَّ شاربَهُ فلهُ بكلِّ شعرةٍ ألفُ مدينةٍ مِنْ دُرِّ وياقوتٍ في كلِّ مدينةٍ ألفُ قصرٍ في كلِّ قصرٍ ألفُ دارٍ في كلِّ دارٍ ألفُ حجرةٍ في كلِّ حجرةٍ ألفُ صفةٍ وألفُ بيتٍ مِنَ المسكِ في كلِّ بيتٍ ألفُ سريرٍ فوقَ كلِّ سريرٍ حوراءُ وينظرُ اللهُ إليهِ كلَّ يومٍ ألفَ نظرةٍ
خلاصة حكم المحدث : تبا لمن وضعه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : أحاديث مختارة الصفحة أو الرقم : 147
التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (653)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/52) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة زينة الشعر - أخذ الشارب زينة الشعر - ما جاء في الشعر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 306)
653 - أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن جابار الواعظ، أخبرنا أبو الفضل عبد الوهاب بن محمد بن الفضل بن علويه بن مصعب، قدم علينا همذان، أخبرنا أحمد بن جعفر، عن جده، عن محمد بن عبد الرحمن القطان، عن أبي بكر الجوهري عن محمد بن إبراهيم بن عامر، عن محمد بن إبراهيم العياراني، عن الحسن بن علي، عن بشر بن السري، عن الهيثم، عن حماد بن زيد، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " من طول شاربه في دار الدنيا، طول الله ندامته يوم القيامة، وسلط الله تعالى عليه بكل شعرة على شاربه سبعين شيطانا فإن مات على ذلك الحال، لا تستجاب له دعوة، ولا تنزل عليه الرحمة، ولا ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة، ومن أطال شاربه تسميه الملائكة مخبيا، وإن مات مات عاصيا، وقام من قبره مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله، ولا يطول شاربه إلا ملعون على لسان الملائكة والنبيين ويمشي على الأرض والأرض تلعنه من تحته، ومن طول شاربه فلا يصيب شفاعتي، ولا يشرب من حوضي، وضيق الله تعالى عليه قبره، ويشدد عليه منكرا ونكيرا، وأظلم عليه قبره، وينزل عليه ملك الموت عليه السلام، وهو عليه غضبان، ومن قص شاربه فله عن الله تعالى بكل شعرة من الثواب ألف مدينة من در وياقوت، وفي كل مدينة ألف قصر في كل قصر ألف دار من الرحمة، في كل دار ألف ألف بيت من المسك، في كل بيت ألف سرير، فوق كل سرير جارية من الحور العين على رأسها تاج من النور، مكلل بالدر والياقوت، وهي تنادي كل يوم ألف مرة: أنت طلبي وقرة عيني وأنت صاحبي، فينظر الله تعالى إليه كل يوم ألف نظرة من فوق عرشه، ويقول لملائكته: ألا تنظرون إلى عبدي، قص شاربه من مخافتي، وعزتي وجلالي لأضعن عليه نور كرامتي، ولأزيننه بين الناس ولأدخلنه جنتي ".

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 52)
حدثت عن عبد الواحد بن محمد بن جابان الواعظ أنبأنا عبد الوهاب بن محمد بن الفضل بن علويه حدثنا أحمد بن جعفر عن جده عن محمد بن إبراهيم العباداني عن الحسن بن علي عن بشر بن السري عن الهيثم عن حماد بن زيد عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من طول شاربه في دار الدنيا طول ندامته يوم القيامة، وسلط الله عليه بكل شعرة على شاربه سبعين شيطانا، فإن مات على ذلك الحال لاتستجاب له دعوة ولا تنزل عليه رحمة. ومن قص شاربه فله بكل شعرة من الثواب ألف مدينة من در وياقوت في كل مدينة ألف قصر ".