الموسوعة الحديثية


- أنَّ هوازنَ جاءت يومَ حُنينٍ بالنِّساءِ والصِّبيانِ والإبلِ والغنمِ فصفُّوهم صفًّا ليكثُروا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مُدبِرينَ كما قال اللهُ تعالى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنا عبدُ اللهِ ورسولُه وقال يا معشرَ الأنصارِ أنا عبدُ اللهِ ورسولُه فهزم اللهُ المشركين ولم يطعَن برُمحٍ ولم يضربْ بسيفٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومئذٍ من قُتل كافرًا فله سلَبُه فقتل أبو قَتادةَ يومئذ عشرين رجلًا وأخذ أسلابَهم فقال أبو قَتادةَ يا رسولَ اللهِ ضربتُ رجلًا على حبلِ العاتقِ وعليه دِرعٌ له فأَعجلتُ عنه أن آخذَ سلَبَهُ فانظر من هو يا رسولَ اللهِ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ أنا أخذتُها فأَرضِهِ منها فأعطِنيها فسكت النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكان لا يُسألُ شيئًا إلا أعطاهُ أو سكت فقال عمرُ لا واللهِ لا يفيءُ اللهُ على أسدٍ من أُسْدِهِ ويعطيكَها فضحكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/143
التخريج : أخرجه الحاكم (2591) واللفظ له، وأحمد (12977)، وابن حبان (4838) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة جهاد - السلب والنفل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مغازي - غزوة حنين غنائم - السلب للقاتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 142)
2591 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، وعبد الله بن الحسين القاضي، قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن هوازن، جاءت يوم حنين بالنساء والصبيان، والإبل والغنم، فصفوهم صفوفا، ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتقى المسلمون والمشركون، فولى المسلمون مدبرين، كما قال الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله ورسوله وقال: يا معشر الأنصار، أنا عبد الله ورسوله فهزم الله المشركين، ولم يطعن برمح ولم يضرب بسيف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ: من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو قتادة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم، فقال أبو قتادة: يا رسول الله، ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع له، فأعجلت عنه أن آخذ سلبه، فانظر من هو يا رسول الله. فقال رجل: يا رسول الله، أنا أخذتها فأرضه منها فأعطنيها. فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت، فقال عمر: لا والله لا يفيء الله على أسد من أسده، ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا. حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

[مسند أحمد] (20/ 291)
12977 - حدثنا بهز بن أسد أبو الأسود العمي، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء والإبل والنعم، فجعلوهم صفوفا يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما التقوا ولى المسلمون مدبرين، كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله، يا معشر الأنصار، أنا عبد الله ورسوله ، فهزم الله المشركين - قال عفان: ولم يضربوا بسيف ولم يطعنوا برمح - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: من قتل كافرا فله سلبه . فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم قال: وقال أبو قتادة: يا رسول الله، ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع، فأجهضت عنه، فانظر من أخذها، فقام رجل فقال: أنا أخذتها، فأرضه منها، وأعطنيها، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا والله لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: صدق عمر . قال: وكانت أم سليم معها خنجر، فقال أبو طلحة: ما هذا معك؟ قالت: اتخذته إن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه، فقال أبو طلحة: يا رسول الله، ألا تسمع ما تقول أم سليم؟ قالت: يا رسول الله، اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك، قال: إن الله قد كفانا وأحسن يا أم سليم 12978 - حدثنا عفان، حدثنا سليم بن أخضر قال: حدثنا ابن عون قال: حدثني هشام بن زيد بن أنس، عن أنس، لما كان يوم حنين، وجمعت هوزان وغطفان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا، والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف أو أكثر، ومعه الطلقاء، فجاءوا بالنعم والذرية، فذكر الحديث

صحيح ابن حبان (11/ 169)
4838 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أنه، قال: إن هوازن، جاءت يوم حنين بالشاء، والإبل، والغنم، فجعلوها صفين ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فالتقى المسلمون، والمشركون فولى المسلمون مدبرين، كما قال الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله ورسوله، فهزم الله المشركين ولم نضرب بسيف ولم نطعن برمح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ: من قتل كافرا فله سلبه، فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم فقال أبو قتادة: يا رسول الله، إني ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع، فأعجلت عنه أن آخذها، فانظر مع من هي فقام رجل، فقال: يا رسول الله أنا أخذتها، فأرضه مني وأعطنيها، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يسأل شيئا إلا أعطاه، أو سكت، فقال عمر: لا يفيئها الله على أسد من أسده، ويعطيكها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: صدق عمر، ولقي أبو طلحة أم سليم، ومعها خنجر، فقال: يا أم سليم ما هذا معك؟، قالت: أردت إن دنا مني بعض المشركين، أن أبعج به بطنه، فقال أبو طلحة: يا رسول الله، ألا تسمع ما تقول أم سليم؟، قالت: يا رسول الله، أقتل بها الطلقاء انهزموا بك، فقال صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن