الموسوعة الحديثية


- عن وائلِ بنِ حُجرٍ قالَ رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ افتتحَ الصَّلاةَ رفعَ يديهِ حيالَ أذنيهِ قالَ ثمَّ أتيتُهم فرأيتُهم يرفَعونَ أيديَهم إلى صدورِهِم في افتتاحِ الصَّلاةِ وعليهِم برانسُ وأَكسيةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 728
التخريج : أخرجه أبو داود (728)، والبغوي في ((شرح السنة)) (564) كلاهما بلفظه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1170) بلفظ مقارب، وأصله في مسلم (401) بنحوه مطولًا دون قوله : (( ثم أتيتهم فرأيتهم ...))
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 265 ط مع عون المعبود)
: ‌728 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا شريك، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أذنيه، قال: ثم أتيتهم فرأيتهم يرفعون أيديهم إلى صدورهم في افتتاح الصلاة، وعليهم برانس وأكسية.

[شرح السنة - للبغوي] (3/ 27)
: ‌564 - وبهذا الإسناد قال أبو داود: أنا عثمان بن أبي شيبة، نا شريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة، رفع يديه حيال أذنيه، ثم أتيتهم فرأيتهم يرفعون

شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 196)
: ‌1170 - فإذا فهد بن سليمان ، قد حدثنا قال: ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني قال: أنا شريك، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فرأيته يرفع يديه حذاء أذنيه إذا كبر ، وإذا رفع ، وإذا سجد ، فذكر من هذا ما شاء الله. قال: ثم أتيته من العام المقبل ، وعليهم الأكسية والبرانس فكانوا يرفعون أيديهم فيها ، وأشار شريك إلى صدره فأخبر وائل بن حجر في حديثه هذا أن رفعهم إلى مناكبهم ، إنما كان لأن أيديهم كانت حينئذ في ثيابهم ، وأخبر أنهم كانوا يرفعون إذا كانت أيديهم ليست في ثيابهم ، إلى حذو آذانهم. فأعملنا روايته كلها فجعلنا الرفع إذا كانت اليدان في الثياب لعلة البرد إلى منتهى ما يستطاع الرفع إليه ، وهو المنكبان. وإذا كانتا باديتين ، رفعهما إلى الأذنين ، كما فعل صلى الله عليه وسلم. ولم يجز أن يجعل حديث ابن عمر رضي الله عنهما وما أشبهه ، الذي فيه ذكر رفع اليدين إلى المنكبين كان ذلك واليدان باديتان. إذا كان قد يجوز أن تكونا ، كانتا في الثياب ، فيكون ذلك مخالفا ، لما روى وائل بن حجر ، فيتضاد الحديثان. ولكنا نحملهما على الاتفاق ، فنجعل حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، على أن ذلك كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويداه في ثوبه ، على ما حكاه وائل في حديثه. ونجعل ما روى وائل ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فعله ، في غير حال البرد ، من رفع يديه إلى أذنيه فيستحب القول به وترك خلافه. وأما ما رويناه عن علي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فهو خطأ ، وسنبين ذلك في باب رفع اليدين في الركوع إن شاء الله تعالى. فثبت بتصحيح هذه الآثار ، ما روى وائل عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما فصلنا ، مما فعل في حال البرد ، وفي غير حال البرد. وهو قول أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، ومحمد ، رحمهم الله تعالى

[صحيح مسلم] (1/ 301 )
: 54 - (‌401) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا عفان. حدثنا همام. حدثنا محمد بن جحادة. حدثني عبد الجبار بن وائل عن علقمة ابن وائل، ومولى لهم؛ أنهما حدثاه عن أبيه، وائل بن حجر؛ أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة. كبر (وصف همام حيال أذنيه) ثم التحف بثوبه. ثم وضع يده اليمنى على اليسرى. فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب. ثم رفعهما. ثم كبر فركع. فلما قال "سمع الله لمن حمده" رفع يديه. فلما سجد، سجد بين كفيه.