الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سارَ معَ عليٍّ، وكان صاحبَ مَطهرتِهِ، فلمَّا حاذَى نِينَوَى، وهوَ سائرٌ إلى صِفِّينَ، ناداهُ عليٌّ : اصبرْ أبا عبدِ اللهِ بشطِّ الفُراتِ، وما ذلكَ ؟ قال : دخلتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ، وعَيناهُ تفيضانِ فقال : قامَ من عِندي جبريلُ فحدَّثَني أنَّ الحسَينَ يُقتَلُ، وقال : هلْ لكَ أن أُشِمَّكَ من تُربتِهِ ؟ قلتُ : نعم، فمدَّ يدَهُ، فقبضَ قبضةً من ترابٍ، قال : فأعطانيها، فلَم أملِكْ عَيني.
خلاصة حكم المحدث : غريب ، وله شويهد
الراوي : علي بن أبي طالب. | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/288
التخريج : أخرجه أحمد (648)، وأبو يعلى (363)، والبزار (884) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء فتن - مقتل الحسين فتن - موقعة صفين مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 77)
648 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات قلت: وماذا قال؟، دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال: فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم. فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 298)
363 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، أخبرنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قال: قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته. قال: قلت: نعم. قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا

مسند البزار = البحر الزخار (3/ 101)
884 - حدثنا يوسف بن موسى، ومحمد بن معمر، قالا: نا محمد بن عبيد، قال: نا شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سافر مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى بنينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: صبرا أبا عبد الله فقلت: وماذا أبا عبد الله قال: إني دخلت على رسول الله، ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت: يا نبي الله أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: " بلى قام من عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فلم أملك عيني أن فاضتا " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد قال أحمد: عبد الله بن نجي وأبوه سمعا من علي بن أبي طالب رضي الله عنه