الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ من يُنظرُ اللهُ إليه بعرفةَ : قائلُ هذا الدُّعاءِ : يتعوَّذُ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ مائةَ مرَّةٍ، ثمَّ يقرأُ الفاتحةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زيد العمي – كذبه ابن معين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 184
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1160) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ عقيدة - إثبات صفات الله تعالى استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه حج - الدعاء يوم عرفة وفضله فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 588)
1160- أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه، قال: أنبأنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن علي بن زيد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الجصاص، قال: حدثنا محمد بن المنذر، قال: حدثنا عبد الله بن عمران العابدي، قال: حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن الحسن، ومعاوية بن قرة، وأبي وائل، عن علي بن أبي طالب، وابن مسعود، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في الموقف بعرفة قول ولا عمل أفضل من هذا الدعاء، وأول من ينظر الله عز وجل إليه صاحب هذا القول، إذا وقف بعرفة فيستقبل البيت الحرام بوجهه، ويبسط يديه كهيئة الداعي، ثم يلبي ثلاثا، ويكبر ثلاثا ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير، يقول ذلك مئة مرة، ثم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما يقول ذلك مئة مرة، ثم يتعوذ من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم، يقول ذلك ثلاث مرات، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاث مرات، ويبدأ في كل مرة ببسم الله الرحمن الرحيم، وفي آخر فاتحة الكتاب يقول في كل مرة آمين، ثم يقرأ: {قل هو الله أحد} مئة مرة، يقول بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقول: صلى الله وملائكته على النبي الأمي وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ثم يدعو لنفسه ويجتهد في الدعاء لوالديه ولقراباته ولإخوانه في الله من المؤمنين والمؤمنات، فإذا فرغ من دعائه عاد في مقالته هذا بقوله ثلاثا، لا يكون له في الموقف قول ولا عمل حتى يمسي غير هذا، فإذا أمسى باهى الله به الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدي استقبل بيتي وكبرني ولباني وسبحني وحمدني وهللني وقرأ بأحب السور إلي، وصلى على نبيي، أشهدكم أني قد قبلت عمله وأوجبت له أجره وغفرت له ذنبه وشفعته فيمن شفع له، فلو شفع في هذا الموقف شفعته فيهم. قال المصنف: هذا حديث موضوع، قال يحيى بن معين: عبد الرحيم كذاب، وقال النسائي: متروك الحديث، قال ابن حبان: ومحمد بن المنذر لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.