الموسوعة الحديثية


- دخَلَ جِبريلُ المسجِدَ الحرامَ، فطَفِقَ يَنقلِبُ، فبَصُرَ بالنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نائمًا في ظِلِّ الكَعبةِ، فأيقَظَهُ، فقام وهو يَنفُضُ رأْسَه ولِحْيتَهُ مِن التُّرابِ، فانطلَقَ به مِن بابِ بني شَيبةَ، فتلقَّاهُما مِيكائيلُ، فقال جِبريلُ لِمِيكائيلَ: ما منعَكَ أنْ تُصافِحَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال: أجِدُ مِن رِيحِه رِيحَ النُّحاسِ، فكأنَّ جِبريلَ أنكَرَ ذلك، فقال: أفعلْتَ ذلك؟! فكأنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نسِيَ ثمَّ ذكَرَ، فقال: صَدَقَ أخي؛ مرَرْتُ أوَّلَ أمْسِ على إسافٍ ونائلةَ، فوضَعْتُ يَدِي على أحدِهما، فقلْتُ: إنَّ قومًا رَضُوا بكُما إلهًا مع اللهِ قَومُ سَوءٍ!
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/58
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/58)
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (7/ 58)
: 6371 - قال أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا يعلى بن عبيد عن صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال: " دخل جبريل المسجد الحرام فطفق يتقلب فبصر بالنبي صلى الله عليه وسلم نائما في ظل الكعبة فأيقظه فقام وهو ‌ينفض ‌رأسه ‌ولحيته من التراب فانطلق به من باب بني شيبة فتلقاهما ميكائيل فقال جبريل لميكائيل: ما منعك أن تصافح النبي صلى الله عليه وسلم؟! فقال: أجد من ريحه ريح النحاس. فكأن جبريل أنكر ذلك. فقال: أفعلت ذلك؟ فكأن النبي صلى الله عليه وسلم نسي ثم ذكر فقال: صدق أخي مررت أول أمس على إساف ونائلة فوضعت يدي على أحدهما فقلت: إن قوما رضوا بكم إلها مع الله قوم سوء ". هذا إسناد ضعيف لضعف صالح بن حيان.