الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ عِنْدَ رَجُلٍ مِن بَنِي مَخْزُومٍ، فَطَلَّقَنِي البَتَّةَ ، فأرْسَلْتُ إلى أَهْلِهِ أَبْتَغِي النَّفَقَةَ، وَاقْتَصُّوا الحَدِيثَ بمَعْنَى حَديثِ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، عن أَبِي سَلَمَةَ، غيرَ أنَّ في حَديثِ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو: لا تَفُوتِينَا بنَفْسِكِ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 1115 ت عبد الباقي)
: 38 - (1480) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا حسين بن محمد. حدثنا شيبان عن يحيى (وهو ابن أبي كثير). أخبرني أبو سلمة؛ أن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس، أخبرته؛ أن أبا حفص بن المغيرة المخزومي طلقها ثلاثا. ثم انطلق إلى اليمن. فقال لها أهله: ليس لك علينا نفقة. فانطلق خالد بن الوليد في نفر. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة. فقالوا: إن أبا حفص طلق امرأته ثلاثا. فهل لها من نفقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليست لها نفقة. وعليها العدة". وأرسل إليها " أن لاتسبقيني بنفسك ". وأمرها أن تنتقل إلى أم شريك. ثم أرسل إليها " أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون. فانطلقي إلى ابن أم مكتوم الأعمى. فإنك إذا وضعت خمارك، لم يرك " فانطلقت إليه. فلما مضت عدتها أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة.

صحيح مسلم (2/ 1116 ت عبد الباقي)
: 39 - (1480) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس. ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا محمد بن عمرو. حدثنا أبو سلمة عن فاطمة بنت قيس. قال: كتبت ذلك من فيها كتابا. قالت:‌كنت ‌عند ‌رجل ‌من ‌بني ‌مخزوم فطلقني البتة. فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة. واقتصوا الحديث بمعنى حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة. غير أن في حديث محمد بن عمرو "لا تفوتينا بنفسك".