الموسوعة الحديثية


- إِنَّ رِجَالًا مِنَ العَرَبِ يُهْدِي أحدُهُمُ الهَدِيَّةَ، فَأُعَوِّضُهُ مِنْها بِقدرِ ما عِندي، ثُمَّ يَتَسَخَّطُهُ، فَيَظَلُّ يَتَسَخَّطُ عليَّ، و أيْمُ اللهِ لا أَقْبَلُ بعدَ مَقَامِي هذا من رجلٍ مِنَ العَرَبِ هَدِيَّةً إِلَّا من قُرَشِيٍّ، أوْ أنْصارِيٍّ، أوْ ثَقَفِيٍّ، أوْ دَوْسِيٍّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1684
التخريج : أخرجه الترمذي (3946) واللفظ له، والنسائي (6/279)، وأحمد في ((المسند)) (2/292) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأنصار هبة وهدية - المكافأة على الهدية هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 730)
3946- حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أحمد بن خالد الحمصي قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناقة من إبله التي كانوا أصابوا بالغابة فعوضه منها بعض العوض فتسخط، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: ((إن رجالا من العرب يهدي أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندي ثم يتسخطه فيظل يتسخط فيه علي، وايم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي)) وهذا أصح من حديث يزيد بن هارون

[سنن النسائي] (6/ 279)
3759- أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن ابن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي))

[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 292)
7905- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا أبو معشر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة: ان أعرابيا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بكرة فعوضه ست بكرات فتسخطه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ان فلانا أهدى إلي ناقة وهى ناقتي أعرفها كما أعرف بعض أهلي ذهبت مني يوم زغابات فعوضته ست بكرات فظل ساخطا لقد هممت ان لا أقبل هدية الا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي تعليق شعيب الأرنؤوط: حسن وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي معشر * يوم زغابات: المعروف (( زغابة)) بالإفراد وهو مكان قرب المدينة نزلت قريش بينه وبين الجرف في غزوة الخندق ورجح أحمد شاكر أن هذا الذي في الحديث كان في حادثة العرنيين المشهورة الذين استاقوا إبل رسول الله صلى الله عليه و سلم واستدل على ذلك بما أورده ابن سعد في طبقاته في سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين أنه قدم بهم فلقي النبي صلى الله عليه و سلم بالزغابة بمجتمع السيول