الموسوعة الحديثية


- كان بُرَيدَةُ على بابِ المَسجِدِ، فمرَّ مِحجَنٌ عليه وسُكبَةُ يُصلِّي، فقال بُرَيدَةُ -وكان فيه مِزاحٌ- لمِحجَنٍ: ألَا تُصَلِّي كما يُصلِّي هذا؟ فقال مِحجَنٌ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذَ بيَدي، فأشرَفَ على المدينَةِ، فقال: وَيل أُمِّها قَريَةً يَدَعُها أهلُها خَيرَ ما تكونُ، فيأتيها الدَّجَّالُ، فيَجِد على كُلِّ بابٍ من أبوابِها مَلَكًا مُصلِتًا بجَناحِه، فلا يَدخُلُها، قال: ثم [نَزَلَ وهو] آخِذٌ بيَدي، فدخَلَ المَسجِدَ، فإذا رَجُلٌ يُصَلِّي، فقال لي: مَن هذا؟ [فأتَيتُ عليه] فأثَنْيتُ عليه خَيرًا، فقال: اسكُتْ لا تُسمِعْه؛ فتُهلِكَه، قال: ثم أتى حُجرَةَ امرَأةٍ من نِسائِه، فنفَضَ يَدَه من يَدي، قال: إنَّ خَيرَ دِينِكم أيسَرُه، إنَّ خَيرَ دِينكِم أيسَرُه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا رجاء وقد وثقه ابن حبان
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/311
التخريج : أخرجه أحمد (18976) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين جهاد - الأمر بالتيسير وترك التنفير فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 313 ط الرسالة)
: 18976 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، ‌فمر ‌محجن ‌عليه ‌وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فصعد على أحد، فأشرف على المدينة، فقال: " ويل أمها قرية يدعها أهلها خير ما تكون، أو كأخير ما تكون، فيأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحه فلا يدخلها " قال: ثم نزل وهو آخذ بيدي، فدخل المسجد، وإذا هو برجل يصلي، فقال لي: " من هذا؟ " فأثنيت عليه خيرا فقال: " اسكت لا تسمعه فتهلكه " قال: ثم أتى حجرة امرأة من نسائه، فنفض يده من يدي، قال: " إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره "