الموسوعة الحديثية


- بهذا. [أي: بحديثِ: قاتَلَ أجيرٌ لي رجُلًا فعَضَّ يَدَه، فانتَزعَها، فنَدَرتْ ثَنِيَّتُه ، فأتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأهدَرَها، وقال: أتريدُ أنْ يضَعَ يَدَه في فيكَ تقضَمُها كالفَحْلِ؟]. زاد: ثم قال: -يعني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- للعاضِّ: إنْ شِئتَ أنْ تُمكِّنَه من يَدِك فيعَضَّها، ثم تَنْزِعَها من فِيهِ. وأبطَلَ دِيَةَ أسنانِه.

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 194 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4584 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه، قال: قاتل أجير لي رجلا فعض يده، فانتزعها، فندرت ثنيته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأهدرها، وقال: أتريد أن يضع يده في فيك تقضمها كالفحل؟ قال: وأخبرني ابن أبي مليكة، عن جده، أن أبا بكر رضي الله عنه، أهدرها، وقال: بعدت سنه

سنن أبي داود (4/ 194 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4585 - حدثنا زياد بن أيوب، أخبرنا هشيم، حدثنا حجاج، وعبد الملك، عن عطاء، عن يعلى بن أمية، بهذا زاد ثم قال: يعني النبي صلى الله عليه وسلم للعاض إن شئت أن تمكنه من يدك فيعضها ثم تنزعها من فيه وأبطل دية أسنانه

[صحيح البخاري] (3/ 89)
: 2265 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا إسماعيل بن علية: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة، فكان من أوثق أعمالي في نفسي، فكان لي أجير، فقاتل إنسانا، فعض أحدهما إصبع صاحبه، فانتزع إصبعه فأندر ثنيته فسقطت، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته، وقال: أفيدع إصبعه في فيك تقضمها قال: أحسبه قال كما يقضم الفحل.

صحيح مسلم (3/ 1301 ت عبد الباقي)
: 22 - (‌1674) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا همام. حدثنا عطاء عن صفوان بن يعلى بن منية، عن أبيه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، وقد عض يد رجل، فانتزع يده فسقطت ثنيتاه (يعني الذي عضه). قال: فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم. وقال (أردت أن تقضمه كما يقضم الفحل؟).