الموسوعة الحديثية


- من اقترابِ السَّاعةِ اثنتان وسبعون خَصلةً : إذا رأيتم النَّاسَ أماتوا الصَّلاةَ، وأضاعوا الأمانةَ، وأكلوا الرِّبا ، واستحلُّوا الكذِبَ، واستخفُّوا الدِّماءَ، واستعلُوا البناءَ، وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، وتقطَّعت الأرحامُ، ويكونُ الحُكمُ ضعيفًا ، والكذبُ صدقًا، والحريرُ لباسًا، وظهر الجوْرُ ، وكثُر الطَّلاقُ، وموتُ الفُجاءةِ، وأْتُمِن الخائنُ، وخُوِّن الأمينُ، وصُدِّق الكاذبُ، وكُذِّب الصَّادقُ، وكثُر القذْفُ، وكان المطرُ قيظًا، والولدُ غيظًا، وفاض اللِّثامُ فيضًا، وغاض الكِرامُ غيضًا، وكان الأمراءُ فجرةً، والوُزراءُ كذَبةً، والأمناءُ خوَنةً، والعُرفاءُ ظَلَمةً، والقُرَّاءُ فسقةً، وإذا لبَسوا مُسوكَ الضَّأنِ، قلوبُهم أنتنُ من الجيفةِ ، وأمرُّ من الصَّبرِ، يُغشِيهم اللهُ فتنةً، يتهاوَكون فيها تهاوُكَ اليهودِ الظَّلَمةِ، وتظهرُ الصَّفراءُ – يعني الدَّنانيرَ - وتُطلَبُ البيضاءُ – يعني الدَّراهمَ – وتكثُر الخطايا، وتغُلُّ الأمراءُ، وحُلِّيَت المصاحفُ، وصُوِّرت المساجدُ، وطُوِّلت المنائرُ، وخرِبت القلوبُ، وشُرِبت الخمورُ، وعُطِّلت الحدودُ، وولَدت الأمَةُ ربَّها، وترَى الحُفاةَ العُراةَ وقد صاروا مُلوكًا، وشاركت المرأةُ زوجَها في التِّجارةِ، وتشبَّه الرِّجالُ بالنِّساءِ والنِّساءُ بالرِّجالِ، وحلف باللهِ من غيرِ أن يُستحلَفَ، وشهِد المرءُ من غيرِ أن يُستَشْهدَ، وسلَّم للمعرفةِ، وتفقَّه لغيرِ الدِّينِ، وطُلِبت الدُّنيا بعملِ الآخرةِ، واتُّخِذ المغنمُ دولًا، والأمانةُ مغنمًا ، والزَّكاةُ مَغرمًا ، وكان زعيمُ القومِ أرذلَهم ، وعقَّ الرَّجلُ أباه، وجفا أمَّه، وبرَّ صديقَه، وأطاع زوجتَه، وعلَت أصواتُ الفسَقةِ في المساجدِ، واتُّخِذت القَيْناتُ والمعازفُ، وشُرِبت الخمورُ في الطُّرقِ، واتُّخِذ الظُّلمُ فخرًا، وبِيع الحُكمُ، وكثُرت الشُّرَطُ، واتُّخِذ القرآنُ مزاميرَ، وجلودُ السِّباعِ صِفاقًا، والمساجدُ طُرقًا، ولعن آخرُ هذا الأمَّةِ أوَّلَها، فليتَّقوا عند ذلك ريحًا حمراءَ، وخسفًا ومسخًا وآياتٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عبد الله بن عمير
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/410
التخريج : لم نقف عليه إلا عند أبي نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 358) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - تطاول الناس في البنيان أشراط الساعة - ولادة الأمة ربتها أشراط الساعة - رفع الأمانة قرآن - ما جاء في زخرفة المصاحف والغلو في ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 358)
: • حدثنا أبو إسحاق بن حمزة وسليمان بن أحمد واللفظ له. قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن عون ثنا سويد بن سعيد عن فرج بن فضالة عن عبد الله ابن عبيد بن عمير الليثي عن حذيفة بن اليمان. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة، إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، وأكلوا الربا، واستحلوا الكذب، واستخفوا الدماء، واستعلوا البناء، وباعوا الدين بالدنيا، وتقطعت الأرحام، ويكون الحكم ضعفا، والكذب صدقا، والحرير لباسا، وظهر الجور، وكثر الطلاق، وموت الفجاءة، وائتمن الخائن، وخون الأمين، وصدق الكاذب، وكذب الصادق، وكثر القذف، وكان المطر قيظا، والولد غيظا، وفاض اللئام فيضا، وغاض الكرام غيضا، وكان الأمراء فجرة، والوزراء كذبة، والأمناء خونة، والعرفاء ظلمة، والقراء فسقة، إذا لبسوا مسوك الضأن، قلوبهم أنتن من الجيفة، وأمر من الصبر، يغشيهم الله فتنة يتهاوكون فيها تهاوك اليهود الظلمة، وتظهر الصفراء - يعني الدنانير، وتطلب البيضاء - يعني الدراهم - وتكثر الخطايا، وتغل الأمراء، وحليت المصاحف، وصورت المساجد، وطولت المنائر، وخربت القلوب، وشربت الخمور، وعطلت الحدود، وولدت الأمة ربها، وترى الحفاة العراة وقد صاروا ملوكا، وشاركت المرأة زوجها في التجارة، وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، وحلف بالله (من غير أن يستحلف)، وشهد المرء من غير أن يستشهد، وسلم للمعرفة، وتفقه لغير الدين، وطلبت الدنيا بعمل الآخرة، واتخذ المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وكان زعيم القوم أرذلهم، وعق الرجل أباه، وجفا أمه، وبر صديقه، وأطاع زوجته، وعلت أصوات الفسقة في المساجد، واتخذت القينات والمعازف، وشربت الخمور في الطرق، واتخذ الظلم فخرا، وبيع الحكم، وكثرت الشرط، واتخذ القرآن مزامير، وجلود السباع صفافا، والمساجد طرقا، ولعن آخر هذه الأمة أولها. فليتقوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا وآيات. غريب من حديث عبد الله بن عبيد بن عمير، لم يروه عنه فيما أعلم إلا فرج بن فضالة