الموسوعة الحديثية


- تُوُفِّيَ عبدُ اللهِ بنُ عمرو بنِ حَرامٍ يعني أباه أو استشهدَ وعليه دَينٌ فاستعنتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على غُرَمائِه أن يضعُوا من دَينه شيئًا فطلب إليهم فأَبَوا فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اذهبْ فصنِّفْ تمرَك أصنافًا العجوةُ على حِدَةٍ وعذقُ زيدٍ على حِدَةٍ وأصنافُه ثم ابعثْ لي قال ففعلتُ فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجلس على أعلاه أو في أوسطِه ثم قال كِلْ للقومِ قال فكِلتُ للقومِ حتى أَوفيتُهم وبقِيَ تمري كلُّه لم ينقصْ منه شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/251
التخريج : أخرجه أحمد (14398) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2127) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - جابر بن عبد الله قرض - الشفاعة في وضع الدين وكالة - الوكالة في قضاء الديون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 313)
14398- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي عن جابر قال: توفى عبد الله بن عمرو بن حرام يعني أباه أو استشهد وعليه دين فاستعنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه شيئا فطلب إليهم فأبوا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فصنف تمرك أصنافا العجوة على حدة وعذق زيد على حدة وأصنافه ثم ابعث الي قال ففعلت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على أعلاه أو في وسطه ثم قال كل للقوم قال فكلت للقوم حتى أوفيتهم وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء.

[صحيح البخاري] (3/ 67)
‌2127- حدثنا عبدان: أخبرنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر رضي الله عنه قال: ((توفي عبد الله بن عمرو بن حرام وعليه دين، فاستعنت النبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه، فطلب النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فلم يفعلوا، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فصنف تمرك أصنافا، العجوة على حدة، وعذق زيد على حدة، ثم أرسل إلي، ففعلت، ثم أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس على أعلاه أو في وسطه، ثم قال: كل للقوم، فكلتهم حتى أوفيتهم الذي لهم وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء)). وقال فراس، عن الشعبي: حدثني جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: فما زال يكيل لهم حتى أداه. وقال هشام، عن وهب، عن جابر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: جذ له، فأوف له.