الموسوعة الحديثية


- إنْ كان أحَدُنا في زمن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَيأخُذُ نِضْوَ أخيه على أن له النِّصفَ مِمَّا يَغنَمُ، ولنا النِّصفَ، وإنْ كان أحَدُنا لَيَطيرُ له النَّصلُ والرِّيشُ وللآخَرِ القِدْحُ، ثمَّ قال: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا رُويفِعُ لعَلَّ الحياةَ ستطولُ بك بعدي، فأخبِرِ النَّاسَ أنَّه مَن عَقَد لِحْيتَه ، أو تقَلَّدَ وَتَرًا ، أو استنجى برَجيعِ دابَّةٍ أو عَظمٍ؛ فإنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه بريءٌ!
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : رويفع بن ثابت الأنصاري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 36
التخريج : أخرجه النسائي (5067) دون القصة في أوله، وأحمد (16995) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - ما ينهى عن الاستنجاء به بيوع - الشركة شركة - الشركة في الغنيمة طب - التمائم غنائم - الغنائم وتقسيمها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 135)
5067- أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب، عن حيوة بن شريح، وذكر آخر قبله، عن عياش بن عباس القتباني، أن شييم بن بيتان، حدثه أنه، سمع رويفع بن ثابت يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس أنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمدا بريء منه))

[مسند أحمد] (28/ 204)
16995- حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن شييم بن بيتان، قال: كان مسلمة بن مخلد على أسفل الأرض، قال: فاستعمل رويفع بن ثابت الأنصاري، فسرنا معه من شريك إلى كوم علقام، أو من كوم علقام إلى شريك، قال: فقال رويفع بن ثابت: كنا نغزو على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ أحدنا جمل أخيه على أن له النصف مما يغنم، قال: حتى إن أحدنا ليطير له القدح، وللآخر النصل والريش، قال: فقال رويفع بن ثابت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك، فأخبر الناس أنه من عقد لحيته أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم))