الموسوعة الحديثية


- إنَّ العالمَ إذا أرادَ بعلمِهِ وجهَ اللهِ هابهُ كلُّ شيءٍ وإنْ أرادَ أنْ يكنزَ بهِ الكنوزَ هابَ كلَّ شيءٍ
خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى الصفحة أو الرقم : 6/314
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((الجامع لأخلاق الراوي)) (837)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (53/ 132) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص علم - آفات العلم علم - طلب العلم لغير الله علم - فضل العلم علم - الإخلاص في العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي (1/ 362)
837 - أنا أبو الحسن علي بن عبد الملك بن شبابة الدينوري، أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن إسحاق الرازي الحافظ، نا أحمد بن محمد بن مهدي، - نزيل قزوين بالري، أنا الحسين بن عمرو المروزي، ببغداد، قال: نا مقاتل بن صالح الخراساني - صاحب الحميدي - بمكة، قال: دخلت على حماد بن سلمة فإذا ليس في البيت إلا حصير وهو جالس عليه ومصحف يقرأ فيه وجراب فيه علمه، ومطهرة يتوضأ فيها، فبينا أنا عنده جالس إذ دق عليه داق الباب، فقال: يا صبية اخرجي فانظري من هذا، قالت: هذا رسول محمد بن سليمان، قال: قولي له يدخل وحده، فدخل، فسلم، وناوله كتابه، فقال: اقرأه، فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن سليمان إلى حماد بن سلمة، أما بعد: فصبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته، وقعت مسألة، فأتنا نسألك عنها، قال: يا صبية هلمي الدواة، ثم قال لي: اقلب الكتاب واكتب: أما بعد: وأنت فصبحك الله بما صبح به أولياءه، وأهل طاعته، إنا أدركنا العلماء وهم لا يأتون أحدا، فإن وقعت مسألة فأتنا فسلنا عما بدا لك، وإن أتيتني فلا تأتني إلا وحدك، ولا تأتني بخيلك ورجلك، فلا أنصحك ولا أنصح نفسي والسلام، فبينا أنا عنده جالس إذ دق داق الباب، فقال: يا صبية اخرجي فانظري من هذا، قالت: هذا محمد بن سليمان، قال: قولي له يدخل وحده، فدخل فسلم ثم جلس بين يديه، ثم ابتدأ فقال: ما لي إذا نظرت إليك امتلأت رعبا ، فقال حماد: سمعت ثابتا البناني يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شيء، وإذا أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كل شيء فقال: ما تقول يرحمك الله في رجل له ابنان وهو عن أحدهما أرضى، فأراد أن يجعل له في حياته ثلثي ماله، قال: لا تفعل رحمك الله، فإني سمعت ثابتا البناني يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله إذا أراد أن يعذب عبده بماله وفقه عند موته لوصية جائرة قال: فحاجة إليك، قال: هات، ما لم تكن رزية في دين، قال: أربعين ألف درهم تأخذها تستعين بها على ما أنت عليه، قال: ارددها على من ظلمته بها، قال: والله ما أعطيك إلا ما ورثته، قال: لا حاجة لي فيها، ازوها عني زوى الله عنك أوزارك، قال: فغير هذا، قال: هات، ما لم يكن رزية في دين، قال تأخذها فتقسمها، قال: فلعلي إن عدلت في قسمها أن يقول بعض من لم يرزق منها: إنه لم يعدل في قسمها فيأثم ازوها عني زوى الله عنك أوزارك "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (53/ 132)
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة حدثنا أبو بكر الخطيب أنبأنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الأستراباذي أنبأنا أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا العباس بن يوسف مولى بني هاشم حدثنا أبو يزيد أحمد بن روح القرشي قال كنا عند أحمد بن المعدل إذ دخل محمد بن سليمان الهاشمي فقام إليه ابن المعدل فقال له الهاشمي على مكانك يا أبا الفضل فأنشأ ابن المعدل يقول * أقوم إليه إذا بدا لي * وأكرمه وأمنحه السلاما فلا تعجب لإسراعي إلي * فإن لمثله ذخر القياما * قال وحدثنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الملك بن شبابة الدينوري أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن إسحاق الرازي الحافظ حدثنا أحمد بن محمد بن مهدي نزيل قزوين بالري حدثنا الحسين بن عمرو المروزي ببغداد حدثنا مقاتل ابن صالح الخراساني صاحب الحميدي بمكة قال دخلت على حماد بن سلمة فإذا ليس في البيت إلا حصير وهو جالس عليه ومصحف يقرأ فيه وجراب فيه علمه ومطهرة يتوضأ فيها فبينا أنا عنده جالس إذ دق داق الباب فقال يا صبية اخرجي فانظري من هذا قالت هذا رسول محمد بن سليمان قال قولي له يدخل وحده فدخل فسلم وناوله كتابه فقال اقرأه فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن سليمان إلى حماد بن سلمة أما بعد فصبحه الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته وقعت مسألة فائتنا نسألك عنها قال يا صبية هلمي الدواة ثم قال لي اقلب الكتاب واكتب أما بعد وأنت فصبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته إنا أدركنا العلماء وهم لا يأتون أحدا فإن وقعت مسألة فائتنا فسلنا عما بدا لك وإن أتيتني فلا تأتني إلا وحدك ولا تأتني بخيلك ورجلك فلا أنصحك ولا أنصح نفسي والسلام فبينا أنا عنده إذ دق داق الباب فقال يا صبية اخرجي فانظري من هذا قالت هذا محمد بن سليمان قال قولي له يدخل وحده فدخل فسلم ثم جلس بين يديه ثم ابتدأ فقال ما لي إذا نظرت إليك امتلأت رعبا فقال حماد سمعت ثابتا البناني يقول سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شئ وإذا أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كل ئ كل شئ فقال ما تقول يرحمك الله في رجل له ابنان وهو عن أحدهما أرضى فأراد أن يجعل له في حياته ثلثي ماله قال لا يفعل رحمك الله فإني سمعت ثابتا البناني يقول سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن الله إذا أراد أن يعذب عبده بماله وقفه عند مرضه لوصية جائرة قال فحاجة إليك قال هات ما لم تكن رزية في دين قال أربعين ألف درهم تأخذها تستعين بها على ما أنت عليه قال ارددها على من ظلمته بها قال والله ما أعطيك إلا ما ورثته قال لا حاجة لي فيها ازوها عني زوى الله عنك أو زارك قال فغير هذا قال هات ما لم تكن رزية في دين قال تأخذها تقسمها قال فلعلي إن عدلت في قسمها أن يقول بعض من لم يرزق منها إنه لم يعدل في قسمها فيأثم ازوها عني زوى الله عنك أو زارك