الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا سجَدَ أمكَنَ أَنْفَه وجَبْهتَه على الأرضِ، ونحَّى يدَيْه عن جَنْبَيْه، ووضَعَ كَفَّيْه حَذْوَ مَنكِبَيْه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 647
التخريج : أخرجه الترمذي (270) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (734) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فتح ما بين العضدين في الركوع والسجود صلاة - متى توضع اليدان في السجود وأين توضع ومتى ترفع؟
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (3/ 141)
: 647 - أخبرنا أبو عثمان الضبي، أنا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى، نا بندار، نا أبو عامر العقدي، نا فليح بن سليمان، حدثني عباس بن سهل، عن أبي حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته على الأرض، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه. هذا حديث حسن صحيح قلت: ذهب أكثر أهل العلم إلى أنه إذا وضع في السجود جبهته على الأرض، ولم يضع أنفه أجزأه، وأوجب بعضهم وضعهما جميعا،

[سنن الترمذي] (2/ 59)
: ‌270 - حدثنا محمد بن بشار بندار قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا فليح بن سليمان قال: حدثني عباس بن سهل، عن أبي حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، وفي الباب عن ابن عباس، ووائل بن حجر، وأبي سعيد، حديث أبي حميد حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم: أن يسجد الرجل على جبهته وأنفه، فإن سجد على جبهته دون أنفه، فقال قوم من أهل العلم: يجزئه، وقال غيرهم: لا يجزئه حتى يسجد على الجبهة والأنف "

سنن أبي داود (1/ 267 ط مع عون المعبود)
: 734 - حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الملك بن عمرو ، أخبرني فليح ، حدثني عباس بن سهل ، قال: اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر بعض هذا، قال: ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما، ووتر يديه فتجافى عن جنبيه، قال: ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بأصبعه، قال أبو داود : روى هذا الحديث عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل، لم يذكر التورك وذكر نحو حديث فليح، وذكر الحسن بن الحر نحو جلسة حديث فليح وعتبة،

سنن أبي داود (1/ 267 ط مع عون المعبود)
: 735 - حدثنا عمرو بن عثمان، نا بقية حدثني عتبة ، حدثني عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل الساعدي ، عن أبي حميد بهذا الحديث، قال: وإذا سجد فرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه. قال أبو داود : ورواه ابن المبارك، أنا فليح، سمعت عباس بن سهل يحدث فلم أحفظه، فحدثنيه أراه ذكر عيسى بن عبد الله أنه سمعه من عباس بن سهل، قال: حضرت أبا حميد الساعدي بهذا الحديث.