الموسوعة الحديثية


- كنتُ أصلِّي فدعاني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فلم أُجِبْهُ حتَّى صلَّيتُ فأتَيتُهُ، فقالَ : ما منعَكَ أن تأتيَني ؟. قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ أُصلِّي. قالَ : ألم يقلِ اللَّهُ تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ [الأنفالِ : 24] ثمَّ قالَ : لأُعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ قبلَ أن تخرجَ منَ المسجدِ. قالَ : فأخذَ بيدي، فلمَّا أرادَ أن يخرجَ منَ المسجدِ قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ إنَّكَ قلتَ : لأُعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ. قالَ : نعم، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هيَ : السَّبعُ المَثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أوتيتُهُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو سعيد المعلى | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/49
التخريج : أخرجه أحمد (17851) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4474) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الحجرات قرآن - تعلم القرآن وتعليمه فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 395 ط الرسالة)
: ‌17851 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى، قال: كنت أصلي، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أجبه حتى صليت فأتيته، فقال: " ما منعك أن تأتيني؟ " قال: قلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي. قال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} [[الأنفال: 24]] " ثم قال: " لأعلمنك أعظم سورة في القرآن - أو من القرآن - قبل أن تخرج من المسجد " قال: فأخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج من المسجد، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال: " نعم، {الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته "

[صحيح البخاري] (6/ 17)
: ‌4474 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: {الحمد لله رب العالمين}. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.