الموسوعة الحديثية


- لمَّا نَزَلَتْ: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 3] -قال عبدُ الرَّزَّاقِ: لمَّا نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1]- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ أنْ يقولَ: سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحَمدِكَ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي؛ إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 206)
4140- حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا سفيان، وعبد الرزاق، أنبأنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: لما نزلت: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} [النصر: 3]- قال عبد الرزاق: لما نزلت: إذا جاء نصر الله والفتح- كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: (( سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي، إنك أنت التواب))

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 266)
337- حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا عبيدة، يحدث عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول: ((سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)) فلما نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1]، {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} [النصر: 3] قال: ((سبحانك وبحمدك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 280)
5407- حدثنا عبد الرحمن بن سلام، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: لما نزلت: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] إلى آخر السورة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: ((سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، إنك أنت التواب))