الموسوعة الحديثية


- كان معاذٌ يصَلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ يرجِعُ فيؤمُّنا -قال مرَّةً: ثمَّ يرجِعُ فيصَلِّي بقَومِه- فأخَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً الصَّلاةَ -وقال مَرَّةً: العِشاءَ- فصَلَّى معاذٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ جاء يؤمُّ قَومَه، فقرأ البَقَرةَ، فاعتزل رجلٌ مِن القَومِ فصَلَّى، فقيل: نافَقْتَ يا فُلانُ! فقال: ما نافَقْتُ، فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنَّ مُعاذًا يصَلِّي معك، ثمَّ يرجِعُ فيؤُمُّنا يا رَسولَ اللهِ، وإنَّما نحن أصحابُ نواضِحَ ، ونعمَلُ بأيدينا، وإنَّه جاء يؤمُّنا فقرَأَ بسورةِ البقَرةِ! فقال: يا مُعاذُ، أفتَّانٌ أنت؟! أفتَّانٌ أنت؟! اقرأ ْبكذا اقرَأْ بكذا، قال أبو الزُّبَيرِ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} وفي روايةٍ: يا مُعاذُ، لا تكُنْ فتَّانًا؛ فإنَّه يصَلِّي وراءك الكبيرُ والضَّعيفُ وذو الحاجةِ والمسافِرُ!
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 790
التخريج : أخرجه البخاري (701)، ومسلم (465)، وأبو داود (790) واللفظ له، والنسائي (835)، وابن ماجه (986)، وأحمد (14307)
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في العشاء صلاة الجماعة والإمامة - الفريضة خلف من يصلى النافلة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - مقدار القراءة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة الليل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 141)
‌701- وحدثني محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: ((كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة، فانصرف الرجل فكأن معاذا تناول منه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فتان فتان فتان. ثلاث مرار، أو قال: فاتنا فاتنا فاتن. وأمره بسورتين من أوسط المفصل)) قال عمرو: لا أحفظهما.

[صحيح مسلم] (1/ 339 )
((178- (‌465) حدثني محمد بن عباد. حدثنا سفيان عن عمرو، عن جابر؛ قال:كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يأتي فيؤم قومه. فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء. ثم أتى قومه فأمهم. فافتتح بسورة البقرة. فانحرف رجل فسلم. ثم صلى وحده وانصرف. فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان! قال: لا. والله! ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنا أصحاب نواضح. نعمل بالنهار. وإن معاذا صلى معك العشاء. ثم أتى فافتتح بسورة البقرة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ. فقال ((يا معاذ! أفتان أنت؟ اقرأ بكذا. واقرأ بكذا)). قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال ((اقرأ {والشمس وضحاها. والضحى. والليل إذا يغشى. وسبح اسم ربك الأعلى))}. فقال عمرو: نحو هذا)).

[سنن أبي داود] (1/ 290 ط مع عون المعبود)
‌790- حدثنا أحمد بن حنبل، نا سفيان، عن عمرو سمعه من جابر، ((كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا، قال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه، فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة، وقال مرة: العشاء، فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه، فقرأ البقرة، فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، فقال: ما نافقت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا، فقرأ بسورة البقرة، فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا، اقرأ بكذا، قال أبو الزبير: {سبح اسم ربك الأعلى}، {والليل إذا يغشى})). فذكرنا لعمرو فقال: أراه قد ذكره.

[سنن النسائي] (2/ 170)
((‌835- أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن عمرو قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع إلى قومه يؤمهم، فأخر ذات ليلة الصلاة، وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى قومه يؤمهم، فقرأ سورة البقرة، فلما سمع ذلك رجل من القوم تأخر فصلى، ثم خرج، فقالوا: نافقت يا فلان. فقال: والله ما نافقت، ولآتين النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن معاذا يصلي معك ثم يأتينا فيؤمنا، وإنك أخرت الصلاة البارحة، فصلى معك، ثم رجع فأمنا، فاستفتح بسورة البقرة، فلما سمعت ذلك تأخرت فصليت، وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معاذ، أفتان أنت؟! اقرأ بسورة كذا وسورة كذا)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 315 )
‌986- حدثنا محمد بن رمح قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: صلى معاذ بن جبل الأنصاري بأصحابه صلاة العشاء، فطول عليهم، فانصرف رجل منا فصلى، فأخبر معاذ عنه، فقال: إنه منافق، فلما بلغ ذلك الرجل، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره ما قال له معاذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا صليت بالناس، فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، واقرأ باسم ربك))