الموسوعة الحديثية


- تزوَّجَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا بنتُ ستِّ سنينَ فقدِمنا المدينةَ فنزلنا في بَني الحارثِ بنِ الخزرجِ فوعِكْتُ فتمرَّقَ شعري حتَّى وفى لَه جُمَيْمةٌ فأتَتني أمِّي أمُّ رومانَ وإنِّي لفي أرجوحةٍ ومعي صواحباتٌ لي فصرخَت بي فأتيتُها وما أدري ما تريدُ فأخذَت بيدي فأوقَفَتني علَى بابِ الدَّارِ وإنِّي لأنهجُ حتَّى سَكَنَ بعضُ نفَسي ثمَّ أخذَتْ شيئًا من ماءٍ فمسَحت بهِ علَى وجهي ورأسي ثمَّ أدخلَتني الدَّارَ فإذا نسوةٌ منَ الأنصارِ في بيتٍ فقُلنَ علَى الخيرِ والبرَكَةِ وعلى خيرِ طائرٍ فأسلَمَتني إليهنَّ فأصلَحنَ من شأني فلم يرُعني إلَّا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ضُحًى فأسلَمَتني إليهِ وأنا يومئذٍ بنتُ تسعِ سنينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1533
التخريج : أخرجه البخاري (3894)، وابن ماجه (1876)، والبيهقي (13957) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: لعب ولهو - ما جاء في المراجيح مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - السن التي وجدت المرأة حاضت فيها نكاح - تزين المرأة لزوجها مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 56)
: 3894 - حدثني فروة بن أبي المغراء: حدثنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج، ‌فوعكت ‌فتمرق ‌شعري فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان، وإني لفي أرجوحة، ومعي صواحب لي، فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمنني إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين.

[سنن ابن ماجه] (1/ 603 ت عبد الباقي)
: 1876 - حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا علي بن مسهر قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، قالت: " تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة، فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج، ‌فوعكت، ‌فتمرق ‌شعري حتى وفى له جميمة، فأتتني أمي أم رومان، وإني لفي أرجوحة ومعي صواحبات لي، فصرخت بي، فأتيتها وما أدري ما تريد، فأخذت بيدي فأوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به على وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في بيت، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله ضحى، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين "

السنن الكبير للبيهقي (14/ 214 ت التركي)
: 13957 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن خليل (ح) وأخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني إسماعيل بن الخليل، أخبرنا علي بن مسهر، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بنى الحارث بن الخزرج، ‌فوعكت ‌فتمرق ‌شعرى فأوفى جميمة فأتتنى أمى أم رومان وإنى لفى أرجوحة ومعى صواحبات لي، فصرخت بى فأتيتها وما أدرى ما تريد بي، فأخذت بيدى حتى وقفتنى على باب الدار وإنى لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهى ورأسي، ثم أدخلتنى الدار، فإذا نسوة من الأنصار في بيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر. فأسلمتنى إليهن فأصلحن من شأنى فلم يرعنى إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمننى إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين. رواه البخارى في "الصحيح" عن فروة بن أبى المغراء عن علي ابن مسهر.